السلام عيلكم ورحمة الله وبركاته

اول شي هذي قصه عجبتني نقلتها لكم من احد المنتديات

كاتبتها اسمها (بوح القلم ام ماجد )
لغز سيدة القطار
الجزء الأول

لم تكن تعلم مرام بأن ما حدث معها في القطار سيُغير مجرى حياتهاوسيكون السبب
في وجودها بالمصحة النفسية ، لونها الشاحب ونحول جسدها يوحيان لكل من يراها
بأنها مصابة بمرض نفسي،غرفتها مليئة بالكتب وها هي الآن تجلس وراء مكتبها تقرأ القصة تلو القصة
ثم تعود لتحمل ورقة وتكتب ثم تمزق ما كتبته.

لنعود معا بالذاكرة الى الوراء حين كانت مرام طالبة جامعية في سنتها الأخيرة
تسكن منزلا قريبا جدا من محطة القطار تشاهده كل ليلة ،تسمع هديره قبل النوم
وتستيقظ على صوت صفيره كل صباح.

تسكن في ضواحي المدينة تخصصها علم نفس من أحب هواياتها الكتابة وقرأة القصص البوليسية.
تستقل مرام القطار كل يوم ذهابا الي المدينة حيث كليتها
تجلس بنفس المكان تحمل كاتبها تارة تقرأه وتارة أخرى تنظر عبر النافذة لتشاهد المناظر الخلابة
التي تزداد جمالا في فصل الربيع حتى باتت معروفة لدى الجميع باسم(صاحبة الكتاب الصامتة).
فهي قلما تُكلم أحدا و إن تكلمت فقط لترد السلام او لتُسلم على احد الركاب.


ذات صباح استقلت مرام القطار كعادتها مع رفيق دربها الكتاب
جلست في ن فس المكان تقرأ كتابها ثم تنظر من نافذة القطار .
في هذا اليوم لم يكن أحدا يُشاركها المقصورة .....
فجأة سمعت صوت أنين التفتت لكنها لم تجد أحدا...
عادت لتقرأ ولكن الأنين تغير الى بكاء مرير ،التفتت يسارا لتجد سيدة بعمر الزهور
ترتدي ثوبا أحمرا وأبيضا، شاحبة اللون نحيلة الجسد شعرها اشعث
تحمل طفلا لم يتجاوز السنة من عمره يستكين بين ذراعيها دون حراك.

اصابت الدهشة مرام وسألت نفسها:
((كيف لم اشعر بوجود هذه السيدة ؟؟؟ لماذا لم اسمعها عندما دخلت؟؟؟ ))
اجابت نفسها قائله:((لعل انشغالي في القراءة هو السبب))،
حاولت مرام معرفة سبب نحيب السيدة من دون فائدة
كلما تقربت منها تريد مساعدتها يعلو صوتها والطفل في يدها ساكنا لا يتحرك.

ترى من هي هذه السيدة؟؟؟؟
وكيف ظهرت فجأة في القطار دون أن يشعر بها أحدا؟؟؟
انتظروني في الأسبوع القادم لأن هناك حوادثا لن تتوقعوها
بقلم
ام ماجد(بوح القلم)
نقل : الـمـشـاكـسـه
اتمنى التفاعل عشان اجيب لكم الاجزاء الباقيه