حُلمٌ ، بات اقرب للواقع ،

جميل كما
هو !!!

هو !!!

هو !!!

يكون : أنا ،،،


ها انا قررتُ السهر ، يا عيون الشمس ،،،،

تحديتُ السبات ، على بارقة الأمل ،،،

والفجر يُناغي طلعة الضوء ،

يا معشوقي ، ها أنا في باحة السمر ،

أنتظرك بـ إطلالةٍ تجلو عن كاهلي اسقام القدر ،،،


يا فلقة القمر ،

واراني غارقٌ بنمنمةِ الشفاه مُستقرئً في عينيك حكايا الوله ،،،

ارتسمت بـ مُحياك نبضاتي ،

ووشاحٌ مخملي اللون عِطُرهُ غرامٌ ، يالي ذوقك الرفيع ، ونشوة العناق امتزجت بـ بخاتِ سحرك ،

ولا تراني إلا :


مُشتاقا ، بـ قارعة دروب العشق ، اتلو ، أما حان ،،،

لـ همس الشفاه ، نُطقاً ، بوحاً ،


أم أنك أخترت ، الصمت ،،،

دوياً ، يخترقُ الاصم ،،،

ايقظني ،،،

على باحة صدرك ،

أنفجرُ حين اُعانقُ قلبك ، بارودا زمهريَ يقتلعُ الخجل ،،،


وقبلاتي مُعلقةٌ ،

تطرقُ بابك ، بشوقٍ حارقٍ ، يستعرُ في لُبي ،

يُلامس خديك ، إنطفاءً ، وبرد ،،،


يا أنا ،

يا أنت ،


تدري !!! ؟؟؟

لقد تعرفّتُ على دروب المريخ !!!

وبتُ اعلم سككها جيدا ،

سأنام لـ أراك في كل جهات
حُلمي !!!