السلام عليكم أخي يوم سعيد
عندما بدأت الحوار كان مترسخا في ذهني انه يجب ان يكون كلا من الزوج و الزوجة في غاية الكمال، حتى يكونان صالحين للزواج ،
لكن بعد المشاركة في هذا الحوار البناء و الهادف
و خصوصا عبارتك الأخيرة
لذلك أرى إن المسؤولية كبيرة على الرجل الذي يختار زوجة صغيرة السن وأن لا يتأفف لو كتب الله له زوجة شابة صغيرة في عمر الزهور وينقصها الكثير من الخبرات وعليه أن يتصبر ويتحمل مشاق الانتظار ريثما تتعلم شيئاً وشيئاً وأعتقد إن الفتاة وحين تدخل عش الزوجية ستشعر بمسؤولية كبيرة وبعظم الموقف فالحاجة أم الاختراع فبشكل أو بآلآخر سوف تضطر أن تتعلم وأن تلجأ إلى أقاربها سواء الوالدة أو أختها أو أي كتاب تقتنيه من أجل أن تجري بعض التجارب حتى لو لم تنجح فالمهم أن تحقق لزوجها ما يرضيه ، وأعلم إن هذه التجربة متأخرة جداً إلا أنه يتطلب من الزوج أن يكون واسع البال وأن يصبر على اختار !! فمن أجل عين تكرم ألف عين !! فالزوجة ليست طباخة حتى تصل إلى قلب زوجها من خلال معدتها وربما هذه المقولة ليست صحيحة لأن الزوجة عقل وفكر وثقافة وقلب واسع أكبر من أن ينظر إليها على أنها طباخة ماهرة باستطاعتها أن تحقق نجاحاً بدون الاستعانة بالمواد الغذائية !!
لا زلت مقتنعاً إن الزوجة بإمكانها أن تتعلم الكثير في كنف زوجها وفتيات هذا الزمن يحملن من الكفاءة ما يجعل التعلم واكتساب الخبرة طريقاً سهلاً حتى وإن كان عمرهن صغيراً ، وأعلم إن النضج ضروري في اتمام نجاح الزواج ولكن ليس مهماً للغاية حتى ننتظر أن تبلغ الزوجة عمراً متقدماً ومناسباً لكي تتأهل إلى الزواج ، فإذا جاء من نرضى بخلقه ودينه ونرى أنه ميسور الحال وجيبه يعمر بيت كبير وقادر على النفقة والمصروف وفيه من العقلية والمنطقية والموضوعية ما تجعله يرعى هذه الفتاة بعاطفته الجياشة فلا مانع أن نقدم له فتاتنا ونحن مطمئنين لأن المؤمن إن لم ينفع فلن يضر وبذلك نطمئن قليلاً على بناتنا !!
جعاتني اغير نظرتي ،
فإنه لا يوجد كمال مطلق،
كل انسان يولد ناقص
و علينا بالصبر حتى يتعلم الطرف الآخر،
و هذا اكدد ما توصلت اليه م هذا الموضوع
وهو انه يشترط الوعي (والصبر)عند الرجل
بالمقابل يشترط ان تكون البنت لها قابلية التغير و ذلك حسب البيئة التى تربت بها،
بالنهاية سررنا بالحديث معكم
و الى حوار آخر ان شا الله

هل تبلغ اكثر من خمسة و عشرين عاما لانك متميز في مشاركاتك و إليك تقيم مني


و السلام عليكم