مشكور أخي على المرور مره أخرى وعلى المداخله الرائعه يسعدني وجودك في صفحتي بارك الله فيكبسمه تعالى
كل إناء بالذي فيه ينضح ..!!
وتعددت الأموات والموت واحد !!
وهذا ما يتبعه كل شخص وما يحدده عقلية كل شخص تجاه هذا الزواج الشرعي !! وعلينا أولاً قبل كل شيء أن نؤمن بأن هذا الزواج شرعي أحله الله كما أحل غيره من الأشياء المحللة !!
فبالبعض ينظر إليه على أنه مغامرة ..!! ولهذا الشخص دواعي وأسباب تجعل من الإقدام في هذا المشروع مغامرة ينبغي التحوط فيها والحذر من نتائجها !!
كما ينظر إليه البعض الآخر على أنه مخاطرة ، وطبعاً مثل هذا الشخص له أيضاً قناعة ودوافع ومسببات جعلته ينظر لحسم هذا المشروع على أنها خطوة جريئة وتحمل معها مشاعر الخطر !!
كما أن البعض يراه على أنه مؤامرة وهذا أيضاً له رأي آخر يتفرد به ويعلم إن لديه خطة أو مؤامرة !! ضد من ؟ لا أدري فربما أحد الطرفين هو ضحية هذه المؤامرة !! فإما أن تكون الزوجة الأولى هي ضحية خداع هذا المقبل على الزواج ؟ أو ربما تكون الزوجة الثانية هي الضحية التي ستدفع ثمن هذه المؤامرة ؟! يعني باختصار إن تحقيق هذا المشروع لن يتحقق ما لم يكن يسبق تنفيذه مؤامرة كيدية بهدف الإطاحة بواحد من الأثنين حتى ينال وطره من الزواج الجديد !!
وهناك نوع آخر يسمى بزواج المسامرة !! وهذا واضح إن الغرض منه هو التجديد وتحقيق رغبة الفضول الغريزي لدى الزوج الذي لم يفكر بتبعات هذا الزواج ولم يفكر أصلاً بنظرة المجتمع !! بل همّه وشغله الشاغل هو تحقيق لذّة شخصية ونزوته العابرة وعليه أن لا ينشغل بأي رأي آخر سوى أن يطفئ رغبته الجموحة ويرضيها بأي شكل كان ، كأن يتخذ من هذا الزواج مسامرة شهوانية أساسها المتعة الحيوانية التي لا تهدأ سوى بالرضوخ إليها والنزول عند رغبتها بغض النظر عن أي نتائج غير مرضية !! فمثل هذا الإنسان لا يعدوا عن صفتين فإما إنه أناني قح وإما أنه حيوان لا يستطيع جموح شهوته فيقع ضحية لنداءاته ودوافعه الغريزية !!
أكتفي بهذا القدر وربما أتوقف قليلاً ريثما أجد حافزاً آخر يدعوني للمغامرة بالدخول ،،،
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد
دمتم في رعاية الباري
المفضلات