بسمه تعالى
استبعد أن يأتي مثل هذا اليوم المشؤوم وأعتقد أن أعظم الناس تشاؤما بهذا اليوم النحس سوف لن يضع ذلك ضمن أرقامه التشاؤمية ، إننا على ثقة كبيرة بمسؤولي الدولة رغم ما يوجد عليهم من ملاحظات إلا أن مثل هذا الخطر المحدق الذي تشيرين إليه أو لنقل عبارة أفضل حالاً منها ( ذلك التوقع المريب ) هو في الحسبان ولن يغيب عن بال أي مسؤول متهاون !! الذي أعرفه ومن خلال قراءاتي ومتابعاتي للأخبار المحلية إن الدولة تحارب شح المياه وتسعى أن تصنع بنكاً مائياً وثروة مائية تحفظ للأجيال القادمة حقوقها من العيش الرغيد وهذه سياسة أو خطة مستقبلية يدرسها المسؤولين بالتعاون مع علماء الماء والبيئة لتوفير مثل هذا المدخر لتعيش المملكة في رخاء وعيش مزدهر 0
أما من حيث ثروة النفط وكيف سيؤثر نقصه مستقبلاً على حياة أبنائنا وكيف إن هذا الغلاء الذي أخذ بالتصاعد صار يؤثر على وضع المعيشة بالنسبة لنا في وقت لا زالت الدنيا تزدهر بالخير الوفير فما بال لو دار الزمن تباعاً وأتى ذلك اليوم !! لا أعتقد مرة أخرى إن الغلاء بسبب الدولة ولا يمكن أن نحملها العبء الكبير في هذا الارتفاع وإن كان لنا عتب ولوم على الدولة في كيفية التصدي لهذا الإرتفاع مع أن الدولة هي القائمة على حكم البلاد وبيدها القوة والسلطة والغلبة في كل شيء يخص شؤون البلاد 00 إن هناك عصابات ورؤوس كبيرة تتحكم في أوضاع البلاد وعلى الدولة الضرب على يديها وإيقافها عند حدّها حتى ينعم الشعب بحقوقه الطبيعية ، وهذا ما يلاحظ في أسواق الأسهم والأسواق التجارية وغيرها من الجهات التي تندس بعض الحشرات المتينة والفتاكة لتمتص خيرات البلاد بدون رقيب !!
تحياتي
خربشة/ يوم سعيد
المفضلات