اخي الكريم يوم سعيد
نظرتنا لمملكتنا الحبيبة انها من أغنى الدول والتي بامكانها ان تصرف وتصرف وتعطي هذا وذاك دون ان يتأثر دخلها بشيء
ولكن الحقيقة ان مملكتنا هي من افقر دول العالم
فهي لها مورد يكاد يكون الوحيد لاقتصادها ويوم من الايام سينضب هذا المورد
فعمر النفط قصير
وان انفقت الدولة كل مالديها الآن في امور ثانوية عن الغير سيطر احفادنا لمد ايديهم للغير
لا تنسى اخي الكريم انه في بعض الدول يأتي وقت على الطلاب ليدفعون ثمن تعليمهم وهذا ما سنأول اليه مستقبلا
فلتبع سياسة نبي الله يوسف بأن يدخر في زمن الرخاء ليستطيع ان نأكل في زمن الجفاف القادم
فما ذنب احفادنا انهم اتوا في زمن لا نفط فيه
تحياتي
المفضلات