كلارنس بيردزاى
الأطعمة المثلجة
لولا الكابتن بيردزآي (المخترع المولود في بروكلين)، لما وجدت وجبات الطعام في المدارس، كذلك أدى عمله الريادي إلى ظهور أصابع السمك. اكتشف بيردزآي للمرة الأولى خلال رحلة إلى لابرادور في كندا، أن حفظ الأطعمة بدرجة حرارة أدنى من الصفر يسمح لربات البيوت بإبقائها طازجة وأدرك أن الوجبات الخفيفة المثلجة تحافظ على نكهتها من دون تشكل بلورات ثلجية، مشيراً إلى أن الصيادين من السكان الأصليين كانوا يلقون صيدهم مباشرةً على طبقة الجليد التي تتشكل على سطحه.
بعد عودته إلى موطنه، أسس شركة لبيع آلات للتثليج السريع وكان أول من اخترع «آلة التثليج السريع ذات الصفيحة المزدوجة»، من ثم قرر إنشاء فروع أخرى لبيع منتجات الأطعمة المثلجة التي نراها حالياً. فحققت أصابع السمك أفضل مبيع لها، ابتكرها بيردزآي لأن السمك يتجمد أسرع في الآلات الأولى التي اخترعها عندما يقطع إلى شرائح، وسرعان ما انتشرت منتجاته في أرجاء العالم كافة.
تضمن ميراث رجل الأعمال أحد أشهر الإعلانات التلفزيونية، قدمه الصياد المغني الشهير بشعره الكثيف، الكابتن بيردزآي وطاقمه المرح الذي يضم أطفالاً في المدرسة الابتدائية في أثناء رحلة في البحر.
شوهد قائد السفينة للمرة الأولى في العام 1967. تقول المديرة العامة لشركة «بيردزآي»، آن مورفي: «جميعنا نتذكره كجزء من طفولتنا. كذلك، كان شخصية تتمتع بمصادقية ومنح الأمهات الاطمئنان بشأن الأغذية».
فردينان فون زيبيلين
السفن الفضائية
هذا هو الكونت فردينان فون زيبيلين. ولد العام 1838 في بادن في ألمانيا وحقق ثورة في مجال الصناعة الموجهة (أو مناطيد تحتوي على محرك) من خلال بناء منطاد مزود بهيكل معدني، بذلك أصبحت هذه المناطيد أكبر وبات بإمكانها نقل حمولة أثقل.
مرَّ زيبيلين بعدد من التجارب الفاشلة والاخفاقات والعثرات (إعادة رهن عقار تملكه زوجته بغية جمع المال) قبل التمكن من جعل شركة المناطيد الخاصة به تقف على قدميها. عندما تحطم النموذج الرابع الذي ابتكره LZ – 4 في العام 1908، أفلس. لحسن حظه تأتت عن ذلك موجة تعاطف كبيرة حياله وبذل الشعب الألماني جهده للنهوض بمؤسسة زيبيلين، التي مهدت لعصر ذهبي من السفر بواسطة مناطيد استعملت في الحربين العالميتين على الرغم من أن الجيش أدرك في نهاية المطاف أنها كانت هدفاً سهلاً. لسوء الحظ، لم يعش الكونت فردينان الذي توفي عام 1917 ليشهد بلوغ ابتكاره أوج درجات الشهرة عندما جال منطاد زيبيلين حول العالم عام 1929.
بيد أن كارثة هايدنبرغ التي حلت عام 1937 عندما انفجر منطاد من طراز LZ 129 وأودى بحياة 36 شخصاً رسمت نهاية مؤسسة زيبيلين. كذلك أدى حظر الصادرات المفروض على ألمانيا إلى نقص في كمية الهيليوم غير القابل للاشتعال، بالتالي امتلأت هايدنبرغ عوضاً عن ذلك بالهيدروجين القابل للاشتعال. إثر ذلك كله تلطخت سمعة زيبيلين إلى الأبد وبات يُشار بهذا الاسم اليوم إلى فرقة روك قديمة العهد.
روث بينريتو
قطن خالٍ من التجاعيد
كانت عالمة الكيمياء روث بينريتو تعمل في وزارة الزراعة الأميركية في نيوأورلينز في خمسينات القرن العشرين عندما راودتها فكرة قطن خال من التجاعيد. حتى ذلك الحين، كان الناس يمضون نصف نهارهم في كي الثياب وكان هذا العمل شاقاً في الطقس الحار.
اكتشفت بينريتو طريقة لمعالجة سطح القطن مستخدمة عملية كيماوية تدعى «الأسترة» أو «الارتباط المتصالب»، الأمر الذي جعل السطح مقاوماً للتجاعيد. بهذه الطريقة أنقذت صناعة القطن من خطر الزوال أمام صناعة النايلون والبوليستر. كذلك انقذت العالم من رائحة العرق القاتلة.
وفي سن السادسة والثمانين، منح معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا بينريتو جائزة إنجاز العمر lifetime achievement award.
لاينس ييل جونيور
قفل الباب
حاول ابن صانع الأقفال والمخترع لاينس ييل جونيور أن يصبح رساماً ولكنه سرعان ما حذا حذو والده. بعد تأسيس معمل لصناعة الأقفال في شلبورن فولز، ماساشوسيتس عام 1849، تمكن من تحسين تصميم القفل الأسطواني الذي وضعه والده والحصول على براءة اختراع. يشمل القفل مفتاحاً مسطحاً صغيراً مع جوانب مسننة. عند ادخال المفتاح، يدفع الأسنان السفلى فيفتح القفل. على الرغم من تطوير اختراع ييل، إلا أن جوهر تصميمه لم يتغير يوماً ويستند إلى آلية استخدمها المصريون القدامى في العام 2000 ما قبل الميلاد.
يقول صانع الأقفال جف ترنر: «آنذاك، اعتبر القفل اختراعاً عظيماً، حالياً يستخدم كأداة ثانوية».
لم يعش ييل جونيور ليشهد اختراعه يتحول إلى ماركة عالمية. توفي بعد إصابته بقصور في القلب خلال رحلة عمل إلى نيويورك بعيد انتاج القفل على نطاق واسع. حصد شريكه في التجارة هنري تاون أرباحاً طائلة وما زال قفل ييل إحدى أدوات الأمن المنزلية الأكثر شعبية في العالم.
هارفي فايرستون
إطارات السيارات
في أحد الأيام كانت للإطارات دوائر خشبية ثم تحولت إلى معدنية لكن أياً منها لم يحمِ العربة أو من فيها في الطرقات الوعرة والمتعرجة. عندما ظهرت الدراجة شعر الناس بالحاجة إلى مزيد من الراحة أثناء الجلوس، لذلك طوِّرت الاطارات المصنوعة من الجلد وتبعتها تلك المصنوعة من المطاط الصلب.
في الأصل، ابتكر جون دانلوب عام 1888 (طبيب بيطري اسكتلندي) الاطار الداخلي المملوء بالهواء المضغوط. لكن الاطار الخارجي كما نعلم ابتكره فايرستون وهو عامل في مزرعة في أوهايو عمل في مجال صناعة المطاط سنوات قبل أن يؤسس شركة فايرستون الرائدة للاطارات والمطاط عام 1900.
كذلك اختار الاطارات المليئة بالهواء المضغوط عوضاً عن الاطارات المصنوعة من المطاط الصلب وأجرى التحسينات ليضمن أن الغلاف الخارجي المطاطي يستطيع تحمل الاستعمال الدائم والتمزق. التقى هنري فورد عام 1895 عندما كان هذا الأخير ينجز سيارته الأولى وبقيا على اتصال. عام 1905 ركّب فورد إطارات فايرستون على سيارات تبتكرها شركة فورد موتور وفي السنوات الثلاثين التالية أسس فايرستون إحدى أكبر شركات المطاط في العالم.
فضلاً عن ذلك ارتبط مع فورد وطوماس اديسون (الرواد الثلاثة في الصناعة الأميركية) بعلاقة صداقة وأسسوا جميعاً «نادي أصحاب الملايين» وكانوا يأخذون عطلهم في الوقت نفسه. يُذكر أن فايرستون توفي في فلوريدا في العام 1938.
روبرت هول
المغنطرون (الصمام المفرّع)
المغنطرون ليس اسم الشخصية التي أدى دورها إيان ماكيلين في سلسلة أفلام X-Men (بل كان ماغنيتو) لكنه يتمتع بمزايا شبيهة عالية التقنية ومغيرة للعالم. على غرار القطعة الأساسية الموجودة في أفران الميكروويف، يعتبر المغنطرون منتجاً فعالاً للموجات العالية الطاقة الذي يلبي الحاجة في الحصول على وجبة جاهزة ساخنة.
لم تكن عملية استخدام هذه الأداة سهلة. حصل الفيزيائي هول المولود في كونيكتكت على شهادة الدكتوراه في كاليفورنيا قبل العمل لدى جنرال الكتريك في نيويورك. طوِّر المغنطرون كأداة للتشويش على رادار العدو خلال الحرب العالمية الثانية وبحلول العام 1945، أصبح صالحاً للاستخدام في مطابخنا.
حاز المخترع تقديراً أكاديمياً خصوصاً أنه اختير للعمل في أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية عام 1978، لم يحصد الثروة التي استحقتها عبقريته.
إلا أنه ساهم في اختراع إحدى أعظم عجائب الحياة العصرية وهو الفشار الذي يمكن إعداده في الميكروويف. كذلك، طوّر الليزر المستخدم في مشغّل الأسطوانات المضغوطة، الأمر الذي أكسبه شعبية في مجال عالم الترفيه وجعله رمزاً في صفوف الطلاب.
جوزفين كوشران
آلة غسل الصحون
كان غسل الصحون كابوساً بالنسبة إلى كوشران (زوجة رجل سياسي) ربة المنزل الثرية. في العام 1886، كانت تقيم حفلة عشاء في منزلها في شيلبيفيل في ولاية إيلينوي، بعد انتهاء الحفلة وغسل الصحون والأطباق تناهى إلى مسامعها بعض الأحاديث التي تجاذبتها خادماتها وأدركت أن بعض أواني الخزف الصيني التي تملكها قد انكسرت.
لشدة ضيقها وانزعاجها، عزمت هذه المرأة الغاضبة على عدم السماح لخادماتها بالقيام بمهمة غسل الصحون، فبعد حصولها على مساعدة من أحد المهندسين، قاست كوشران حجم أوانيها المصنوعة من الخزف الصيني ومدت أسلاكاً لتتمكن من وضعها عليها وابتكرت طريقة تستطيع من خلالها غسل الأطباق وهي موضوعة على الأسلاك بعد نقل المياه الساخنة إليها بواسطة مضخة ثم تركها بعض الوقت لتجف. روَّجت كوشران لفكرتها بفخر في الفنادق والمطاعم الكبرى خلال المعرض الكولومبي العالمي عام 1893، وهو حدث يعرض ألمع الأفكار في الاقتصاد الأميركي الناشئ.
إلا أنها لم تعش لترى الناس العاديين يستعملون ابتكارها الفريد، لم يحدث ذلك إلا خلال خمسينات القرن الماضي بعد توافر المياه الساخنة بكميات كبيرة في المنازل. أما هي فتوفيت عام 1913 ومنذ ذلك الحين أصبح ابتكارها اللامع شائع الاستعمال في معظم المنازل.

غايل بوردن الابن
الحليب المكثف

غاريت مورغان
إشارات المرور وأقنعة الغاز

صاموئيل كولت
المسدسات

فرانك زامبوني
آلات تغطية حلبة التزلج

لويس وترمان
قلم الحبر

الدكتور روبرت أدلر
جهاز التحكم عن بعد

دون دير
المحراث

بيولا هنري
صانعة المثلجات

دوغلاس انغلبرت
فأرة الكمبيوتر

ميلتون برادلي
ألعاب الرقعة

جايدن ساندباك
السحاب

مارغريت نايت
الأكياس الورقية المسطحة القاعدة

كلارنس بيردزآي
الأطعمة المثلجة

فردينان فون زيبيلين
السفن الفضائية

روث بينريتو
قطن خالٍ من التجاعيد

لاينس ييل جونيور
قفل الباب

هارفي فايرستون
إطارات السيارات

روبرت هول
المغنطرون (الصمام المفرّع)

جوزفين كوشران
آلة غسل الصحون
منقوووول عن \\ الاندبندنت
المفضلات