حملتُ حقيبة أسراري
ورحلت بعيدا لا أدري
كيف أواجهكِ أقداري
من أمسي
وأنا أخشى يومي وغدي
أخشى المخبوء
وأنتظر الأسوء دوما
فحياتي كتاب للبؤس
وشقاء يتوشح أفكاري
هربت بعيدا خائفة
من مجهول
يغتال الحلم
ويشرب كأسا منتشيا
على أنغام اشعاري
تعبت وقررت مواجهة
فتشت لأكتشف المخفي
فشربت فناجين عدة
حاولت فك طلاسمها
لم أبصر الا أبواب موصدة
ومتاهات الاسفاري
ركزت قليلا ماهذا؟؟
أمي تبكي...!!!
وجميع الأهل في تعزيتي
أطفالي بوجوه ذابلة
ودموع تنزل من داري
قبرٌ رطِبٌ
وسواد غلف فنجاني
فعلمت يقينا ان الموت
هو نهاية اقداري
نوارة الدنيا
11 ربيع الأول 1429ه
المفضلات