عرفان 88
شكر ع الموضوع الرائع
أمممممم ... ياربي وين راد على هالموضوع من قبل؟؟؟؟ .. المهم:
كثيرا ما خلطنا بين أمور مختلفه: كالأبراج، التنجيم ، الطالع، الفنجان و الكف، و غيرها الكثير مرورا بأوراق الشدّه و ألعاب خفة اليد و إنتهاءاً بالسحر ...
قد يكون الحكم الشرعي مختلفا بإختلافهم، كما و أن الحكم اشرعي ليس بيت القصيد هنا،
فاسمحو لي التحدث عن هذا المجال الغامض بشكل عام:
(الأبراج تختلف عن التنجيم – الأبراج ثابته، مشروحة سلفا، أما التنجيم فهو لما هو آت، مختلف و غير ثابت)
الأبراج علم ثابت و موجود، أؤمن بوجوده، أتبعه أم لا، هذا شئ آخر.
قد يتفق أغلبنا بوجود علم الأبراج،
كما أن كذب المنجمون ولو صدقوا، من دلائل و جود هذا العلم، وليس العكس
( تأخر فلان و لو جاء مبكراً، معنى ذلك أن فلان قد جاء مبكّر و لكنه إعتاد التأخير، و حتى أن إبكاره ليس بالشكل الصحيح)
فأين نختلف إذا؟
إختلافنا يكون بشئ أساسي، هو المنجم نفسه،
أؤمن بالتنجيم و الأبراج، و لكن أين المنجم، أؤمن بالسحر و لكن لا أؤمن بالساحر،
( أؤمن بوجود فن الرسم مثلاً، و لكن لا وجود لرسام؟)
فما قصة هذه الشرذمة المجعجعه من خلال الإعلام المرئ و المسموع و المقرؤ؟
قاعده و ليست رأي شخصي: من يقوم بمثل هذه الأمور، يفترض به أن يكون شخصا روحاني الشخصيه ( الروحانية هنا ليس الدين)، و أهم شروط هذه الشخصية، التكتيم.
أي، إن كان هناك من ينجم، فيجدر بي أن لا أعرفه، لأنه يستتر ولا يبوح بعلمه، و إن باح بعلمه فقد سُلب منه.
فما بالكم بمن يسوقون لهذه المقدره؟؟ .... هراء!!
نعم، ولكن ينطقون بما هو صحيح، فكيف ذلك؟
عرفان89، لو سمحتم، قولو التالي:
تأبط تأبط قا قا قوم،
أخبرني بما خفي علي
و عندك معلوم،
عرفان، أنتم تتمتعون بروح طيبه، محبة للخير، تخشون التصريح عما تكنون، و تنتظرون المبادرة بذلك من الغير.
هناك من يحبكم، و يقدركم و يعزكم، كما أنكم تحبون، و يوم من الأيام بيبوح بهذا لكم.
أنتم محسودون و صايبتنكم عين من و حده قريبه منكم، تدخل عليكم، تراقبكم و تراقب كلامكم،
تفكرون واجد قبل النوم، تتخيلون و تتخيلون، فإقرو آية الكرسي قبل النوم، و لعلاج العين رشو ماء و كسرو بيضه على باب بيتكم، و سوو لكم حجاب فيه آيات.
صح؟ ... إذا مو أكيد .. تقريبا صح ..
ليه، لأنكم سمعتم الكلام الي أي واحد منا يحب يسمعه.
من خلال الأسم و أسم الأم، و حساب الأبراج الصينيه بتحليل الشخصية (علم ثابت)
التحليل العلمي للنفسيه، و قراءة خبايا السلوك، من طريقة الكلام و نبرته حتى طريقة الوقوف (علم ثابت)
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً
من له إرتباط بالجن قبل البعثة النبوية، كان يستطيع أن يستشف الأمور المستقبليه،
أما الآن، فهذا تقلص لدرجة أنه كذب المنجمون ولو صدقو، فهو ليس معدوم مطلقا،
ما هو معدوم هو مقاعد السمع، ولكن ما حول ذلك و قبله، لا زال ممكن الوصول.
رغم ضآلة ما يسترقه الجن الآن إن وجد (ليس من خلال مقاعد السمع – و لكن قريبا منها)،
فإن مجرد معلومة طفيفه، بالإضافة إلى عذب الكلام، يصنع منجم يستقطب الكثير،
حتى لمستوى رؤساء دول.
ملحوظه: هناك فرق بين التنبؤ وعلم الغيب، فلو كنت طبيب و أحد مرضاي يعاني من مرض خبيث مستفحل، فأستطيع أن أتنبأ بوفاته قريبا، و بشكل دقيق. كلاهما التنبؤ و علم الغيب، يحرم إذا كان على أساس (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي) فكل شئ مرجعه إلى الله، و الله أعلم.
رجل يرفض رجل تقدم الى أبنة اخته مثقف محترم ذو مركز عالي في المجتمع وله من الخصائص ما تحلم بها كل فتاة وقل نظيره في هذه الايام
تفكير هذا الشخص يعكس أنه رجل منطقي و يحاول جهده لنيل أفضل النتائج في عريس إبنته.
تحية إكبار له.
و بنفس الوقت، خلف الله عليه فهو بهيم.
فهو كمن يسبح تسبيحة الزهراء
و صلاته أصلا قضاء
أو كمثال أقرب، تختم بالفيروز
فدعاءه مقبول و له الفوز
عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : قال الله سبحانه : اني لأستحي من عبد يرفع يده و فيه خاتم فصه قيروزج فأردها خائبة .
فما هكذا تؤخذ الأمور
فهذا قمة السطحيه في التفكير،
و على قولة المثل الدارج ( ما قدر على لحمار، تقوى على البردعه). تكرمون
نقطه مهمه هنا: متى يتشبث المرء بالأبراج؟ إن عجز عن فهم ذاته وكيانه و تحديد مصيره
تقديري لكم
لا عدمناكم
تأبط
المفضلات