اسف على الاطاله
بعرف ليكم يوم الشهاده
قبل يوم الشهاده ما يقدر الانسان انه ينام و حتى لو غمظت عيونه بتجيه كوابيس من كل مكان
و لما يجلس و يقوم يبغى يروح يجيب الشهاده تلقى قلبه يخفق بقوه كانهم بيقتلوه هههههه
و لما يوصل الى باب المدرسه ويشوف منظر الطلاب اللي طالع و هو راسب و اللي فرحان
و هو قلبه يزيد كان نزلوا السيف على رقيته و لما يروح يصف و يوصل دوره تلقى ذاك المدرس
يقلب في الشهادات و هو قريب بيموت و اذا كان المدرس ظريف و يستخف دمه تكمل عدل
بس اتوقع ان المدرس ماخذ كل الاحتياطات اللازمه ( يمكن يجيه بوكس او رفسه مثلاً )
و لما يستلمها و تلقاه بيطير من الفرح اذا نجح و جاب الدرجات اللي يتوقعها و اذا ....
ينقلب نهاره ليل و مايروح البيت الا الظهر و هو يحاتي التهزيء او الضرب
و اذا ناجح يوصل بسرعه و يقول ابغى الهديه بسرعه
و اذا هو كريم يوزع حلاوه النجاح او اذا هو مو مصدق انه نجح
و بعدها يستعد للاجازه ( مو مثلنا ما عدنا اجازه الا بالطاعون )
يسلموا عفاف على المصطلح الحلووووو مررررررررررره
اذكر لما كنت في الجامعه كان في ماده دين و في الاختبار الفصلي غشيت شوي
و بعد ما سلمنا الاوراق قام الدكتور وقال لينا اللي غش يجيء لي بعد الاختبار او يعتبر نفسه راسب اذا ماجاء
و عاد انا مارحت له لاكن طول السمستر وانا ايدي على قلبي و اقول انه شافني
و يوم اتنهت الاختبارات كنت انتظر النتائج طبعاً في الجامعه النتائج على التلفون و يالله تصيد الخط
و اذا صدت الخط كانت احط ايدي على قلبي و هو يعدد النتائج
و كل مرره اتصل يقول لي ان علامه هذة الماده لم ترصد بعد
و ان قلبي ينبظ زي الصاروخ الين ما قالي اني نجحت فرحت واجد و طرت من الفرحه لا وبدرجه مرتفعه بعد
اسف على الاطاله بس حبيت احط ليكم موقفي
المفضلات