ربما تبدو هذه القضية شائكة لما لها من خطورة فائقة على مجتمعنا...
فليس الغريب أن يقوم الصغار بعملقة ذاتهم ،
وإنما العجيب أن يقوم الكبار بتصغير أنفسهم....
هناك ومن خلف شاشة الكمبيوتر الصغيرة فئة مريضة
تريد أن تترجل وتصبح كأبطال الديجتل!!!
تسعى لرفع من هو في الحضيض وتسقيط من أعتز به أهل الارض...
فئة بغيضة تبتغي الفتنة بين كل جماعة...
فئة ساقطة تتلذذ بالتفرقة بين الشخص وذويه...
وفي الحقيقة هي فئة مفضوحة حتى وأن تسترت بمختلف المسميات...
وتبقى الشخصية العنكبوتية:
جانب من جوانب شخصية الفرد المعقدة التركيب...
وهناك فئة قليلة من يستخدم هذه الشخصية في جانب يستفاد منه
في فائدة الفرد ومجتمعه...
ولو كان لك الخيار أيهما تختار؟!
الفئة المنبوذة أم الفئة الخيرة!!!
تحياتي/علي البحراني
المفضلات