فعلا اندثر هذا المعلم
وغطى التراب حتى اطرافه البارزة
ولم تقام مثل هذه المعارض
واذا اقيمت لا يكون لها اعلان قوي او جاذب
ولربما ابتعد الشباب عن هذا الطريق طريق العلم والمعرفة ..طريق الكتاب
فبات الكتاب مهجورا وكسته حلة من الغبار
سبب اخر قد يكون له تأثير في قلة المعارض توفر الكتب والمجلدات في اقراص سيدي مضغوطة
وبسعر أقل
وما يدمى له الفؤاد ...أن نرى بدل المعارض المنتشرة هنا وهناك نرى تلك الطاولات في الأسواق
المتنقلة تحمل شتى الكتب
لكن كلنا يعلم بأن هذا ليس مكانها
ليس الحراج وسوق وقف المكان المناسب للمثقفين
لا ترفيع لشأن وتقليل لشأن
لكن الكتب وجدت للتطور والثقافة و.. هل نرى الثقافة في طاولة على الرمل يوم السبت في منطقة والأحد في اخرى والأثنين...
بالتأكيد أن هذا باب رزق مما لا شك فيه لكن لابد من توفير معرض يضم هذه الفئات
لابد من وجود اماكن تحافظ على الكتب من التلف
هناك نسيق للكتب لابد من اتباعه ووو
لكن رحم الله من يقرأ الفاتحة على روح معرض الكتاب
يسلموا عالموضوع الجميل
المفضلات