بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين

الاخ الكريم والصديق العزيز..

القلب المرح

حبيبي المرح .. الصداقة لها جانبان ..

جانب جميل وجانب سيء

الجانب الجميل الذي يعرف بالوفاء والاخلاص ووووو..

اما الجانب الاخر وهو السيء عادة ما يأتي من نتاج
الجانب الاول وهي من اخطر وامر الموافق في الحياة
على الانسان..

فلك مني بعض النصائح والشروط قبل ان اتطرق لموضوعك

اولاً : لكي تكون انت صديق وفي وصديق بمعنى الكلمة يجب
عليك ان تتحمل اخطاء صاحبك..

ثانياً : أن تقضي حوائجه وتسعى في مصالحه، وترضى من بره بالقليل..

ثالثاً : لاتفصح له عن اسرار الاسره بطريقة مباشرة ..

رابعاً : ان تحذر صديقك الف مرة..

خامساً : ليس كل من حولك اصدقاء فلن يأتي الصديق بقلبين ليفي لك ولغيرك..

سادساً : كثرة الاصحاب وانا اقصد اصحاب بمعى من يصاحبك ، فانتبه لهذه
العبارة فليسوا كلهم اصدقاء..

سابعاً : ليس من الفطنه ترك الصديق في حال انه اخطأ لا! بال يلزم عليك
التأكد واختباره وبالذات اذا كان مقرب منك كثيراً..

ثامناً واخيراً : أن لا تنسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع


عزيزي القلب المرح لن يصبح الصديق صديق حتى يتضح لك انه انسان اخر لا يمكن ان تظن به اقل ظن ولن تصدق عليه اي شيء وان كان ما حدث بين احدهما من استغابه لك فاعلم ان هناك بينهما من يجامل الاخر في كسر الكلامات خلف زجاج بيتك..

فقد اخطأت انت حين تركته يهجرك طوال تلك الفترة ربما كان محرج منك ويرغب في ان يصارجك بشيء من الذي دار في ذالك اليوم ، فلو طلب الرجوع تباطأ انت وبين له عتابك على قطع الوصل واختبره واحذر فليس كل مايحكى يقال..



واسف عزيز على التأخير في الرد
واتمنى ان تكون مشاركتي المتواضعة..
سبب في انشاء روح جديدة على صداقتك..



تحياتي
بحر الشوق