بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين..
نحن نرسل إشارات عاطفية للمحيطين بنا، إشارات تؤثر فيهم، وبقدر ما نكون حاذقين اجتماعيا، تكون قدرتنا أفضل فيما نرسله من إشارات عاطفية .
أنها الوسيلة التي تضمن عدم تسرب الانفعالات المزعجة التي تسبب الضيق والتكدر إلى علاقاتنا
يلاحظ عندما يتفاعل شخصان معا تنتقل الحالة النفسية من الشخص الأكثر قوة في التعبير عن مشاعره إلى الشخص الأخر الأكثر سلبية.
إن التبادل المرهف للمشاعر إن بمجرد رؤية شخص يعبر عن شعور ما يمكن إن يثير عند صاحب الحس المرهف الحالة النفسية
( إن التزامن في نقل الحالة النفسية هو الذي يحدد إن كنت تشعر إن التفاعل بينك وبين الأخر كان تفاعلاً جيدا أم لا) إن هذا التزامن يسهل إرسال واستقبال الأمزجة النفسية حتى ولو كانت سلبية
( إذا كانت صلتك بشخص وثيقة فان حالاتك النفسية تجاه الأخر تبدأ في التفاعل معه سلبا أو يجاباً)
إن التوافق في الأمزجة هو جوهر علاقة الألفة وهي صورة علاقة التوافق بين إلام مع وليدها والمرأة مع زوجها.
فإذا كان الشخص خبيرا في التناغم مع حالات الآخرين النفسية يسهل تفاعلهم أكثر على المستوى العاطفي وهذا ما يميز الزواج الناجح والأب الحاني والزوجة المثالية.
إن توافق الانفعالات في التفاعل بين البشر علامة على عمق تمكن الإنسان على المستوى العاطفي أنها القدرة على استشفاف الحالة المزجية لدى الأخر.
هذه القوة في تحديد الصفة العاطفية تماثل ما يسمى ( ضابط الإيقاع) أو ( عامل التزامن) عملية تشبه تعاقب الليل والنهار فالإنسان الذي يمتلك قدرة تعبيرية كبيرة أكثر من غيره هو من تنتقل انفعالاته إلى الشخص الأخر فالإنسان المسيطر يتحدث أكثر من الطرف الثاني بينما ينظر الطرف الثاني إلى وجه الطرف الأول.
ان الاطفال يتأثرون بمحيطهم بشكر كبير فاصنع انت الكبير سلوك حسن وجيد ليعرف الاطفال طريق السلام..
الاخت زهرة القطيف لك القلم لتكملي حديثك الطيب..
تحياتي
بحر الشوق
المفضلات