بسم الله الرحمن الرحيمالنعماني/289 ، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : يا محمد ، من أخبرك عنا توقيتاً فلا تهابن أن تكذبه فإنا لا نوقت لأحد وقتاً ). ومثله غيبة الطوسي/262 وفيه: من وقَّت لك من الناس شيئاً فلا تهابَنَّ أن تكذبه فلسنا نوقت لأحد وقتاً.. وفيه: عن منذر الجواز ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كذب الموقتون ، ما وقتنا فيما مضى ولا نوقت فيما يستقبل) . والبحار:52/103و104و117.
اعتقد ان الدعاء بالفرج هو الانسب
وفي الكافي:1/368 ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم عليه السلام فقال: كذب الوقاتون ، إنا أهل البيت لا نوقت . وفيها: أبي الله إلا أن يخالف وقت الموقتين). ومثله النعماني/289 و294، ورواه بروايات منها عن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنا لا نوقت هذا الأمر. وعنه إثبات الهداة:3/447 ، والبحار:52/117 و118و360.
الكافي:1/368، عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظر متى هو؟ فقال: يا مهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون) . ومثله الإمامة والتبصرة/95 ، والنعماني/197و294، وغيبة الطوسي/262، وفيه: أخبرني جعلت فداك متى هذا الأمر الذي تنتظرونه فقد طال؟ وعنه البحار:52/103، الخ.
وفي البرهان لصاحب كنز العمال/174ن عن مسند المحاملي أن الإمام الباقر عليه السلام قال: يزعمون أني أنا المهدي ، وإني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون) .
وفي الكافي:1/368 ، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يا ثابت ، إن الله تبارك وتعالى وقد كان وقت هذا الأمر في السبعين ، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين ومائة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث ، فكشفتم قناع الستر ، ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذلك). ومثله العياشي:2/218 ، وفيه: فقلت لأبي جعفر: إن علياً كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاء؟ فقال لي أبو جعفر..الخ. والنعماني/293، وإثبات الوصية/131، وفيه: إن معنى قوله إلى السبعين بلاء ، أن الله عز وجل وقت للفرج سنة سبعين، فلما قتل الحسين عليه السلام غضب الله على أهل ذلك الزمان فأخره إلى حين . ومثله الخرائج:1/178، وغيبة الطوسي/263 ، وفيه: قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول: إلى السبعين بلاء وكان يقول بعد البلاء رخاء ، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام ..وفيه: وقلت ذلك لابي عبد الله عليه السلام ، فقال: قد كان ذاك).
..اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه ارضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين ..





رد مع اقتباس
المفضلات