بعصرنا ..
مَدينةٌ مَشبوهة ، بها عنترٌ مَشكوكٌ في سوداويةِ يديهِ و ازروراقِ شفتيه ، بها قسيسٌ يدّعي الطُهر و على مصارعِ عينيهِ تَحومُ راقصة ،
على أعمدةِ أضوائها تُصلبُ عشراتٌ من الإناث حاولنا ذاتَ يوم أن يَحبِلنَّ شِعراً غزلياً فأشعلَ أهل المدينة النارَ على رؤوسهم قبلَ أن يُنجبنهُ ..
بمدينتنا ..
طِفلان لن يَكبُرا ، أبداً .. مالمْ تقع الشمسُ على أثارهما صرعى !






المفضلات