خُذيني لسماءِ الحاءِ يا قمري

فـ باءُ الحُبِّ أيقظَ شِعْريَ الغافِي

فلا أنتِ

و لا أنتِ

يُزيلُ سُهادَ أيامِي

و لَيلِي مُذْ أَتَتْهُ الظُلْمَةُ السَودَاءُ بِالغَدرِ

مِنَ الخَلْفِ

أيََا أَنتِ

أنَا قَدْ كُنْتُ شَمْعَتَكِ

أُنِيرُ الدربَ , أَضويهِ

بِذي كفِّي

فَكيفَ الَهجْرُ و البُعْدُ

و كَيُفَ النأيُ يا حَبِيْ