
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.mahdi
قرأتُ في عينيكِ عُنوانَ الحياةِ ..
و رُحتُ أبحثُ فيهِما عن سر ذاتي ..
أنا البحّارُ يا أمي و أنتِ ..
شؤاطئُ حُبيَ العذرى العِظامِ ..
غريبٌ عنكِ في أرض الشَمالِ ..
عن الأوطان مُبتعِدٌ أُعاني ..
يهزُ الشوقُ وِجداني فألقاهُ ..
حنيناً نحو جارودِ الإباء ..
أصارعُ غُربتي بالصبرِ إني ..
صَبرتُ كـ زَينبٍ هذا دوائي ..
تواسيني النُجومِ بليلي سُهدي ..
و ذا القمرُ بِجُنحِ الليل يبكي ..
ألا يا غائباً عن قلبِ أمٍ ..
تفطرّتِ الفؤادَ بأيِ حُزنِ ..
و أي الحُزنِ كالفقدِ المُريعِ ..
لإبنٍ كانَ في عُمر الربيعِ ..
يجرُّ قوافيَ الكلماتِ حتى ..
تباكت في يديهِ كما اليتيمِ ..
بعيدٌ عنكِ يا أمي و لكن ..
قريبٌ قلبُكِ حدّ الوتينِ !!
المفضلات