ما انفكَ يُراقبها مراقبةَ الأم لوليدها خوفاً عليهِ من الضياع ، يكادُ يلتهمها ظنوناً ، في حين أنهـُ يُمارسُ رشقها بسهامِ الطهر في الآنِ ذاته ..
.
.
.

إنهـُ هو وحدهـُ القادرُ على سبيِها من حاضرها ، وحدهـُ | ماضيها الثائرُ بجوفها | ..