غريب أن تعود ذكرياتنا فجأه ,,
قبل إحدى عشر عاماً كان معنا أذكره وأذكر إزعاجنا الفريد
في اليوم الذي رحل فيه كنت أنتظر إنتهاء امي من نشر الغسيل
لأتمم مابدأته من لعِب ..أخبروني أنه رحل..!!!
لم أحزن كثيراً ليقيني أنه صغير جداً على الرحيل
,,
بعد رحيل جدي..أخذتني امي لزيارته..أخبرتني أني سأرى منصور آيضاً
كُنت مُتشوقه لأراه,, دخلت إلى هُناك للمره الأولى في حياتي,,
بحثتُ عن طيف منصور ولم أجده , لحقت بأمي إلى أن وصلنا لقبر جدي
قرأت على روحه أيات من الذكر الحكيم..ونثرت الريحان وماء الورد,,
وقبل أن أبتعد طلبت مني أمي أن أسقي منصور من الماء فهو يقطن بجوار جدي,,, ,,
رحمك الله ياصديق الطفوله,,
لاأعرف لما هاجمتني ذكراه,,رُبما لأنه قريباً
ستكتمل ليالي السنه الثانيه عشر على رحيله..
المفضلات