في كُلِّ حينٍ تُصلبُ الأرواحُ
أجسادُها عذرى ..!!
و المُخجِلُ ..
ألمٌ مُريبْ .. أستلِذُ بِطعمِهِ !!
في كُلِّ حينٍ تُصلبُ الأرواحُ
أجسادُها عذرى ..!!
و المُخجِلُ ..
ألمٌ مُريبْ .. أستلِذُ بِطعمِهِ !!
ليس في عقلي فكره ابتدء منها
فأنطلق
لأتحدث مع خيالك
ايها القاسي
حلمي ......
ان ارى تعبك ينجلي
يتبخر وينتهي
نوبات قلبية تلازمني عند ذكراك..
انت دائها ..
وانت دوائها..
وانت عللها..
كما انت طبيبها..
فرفقها بقلبي الصغير وهو بين يديك..
احمليه على هونٍ..
ذلليه..
وامسحي منه انكسارته..
وبرفق شفاك قبليه..
تزداد نبضاتي كلما سمعت نغمات قلبك تطربني
تعلو بسماتي كلما تغنيتي بخطى زينبية على أوتاري
يتردد صدى صوتي بهمس
لايسمعه الا أنتي
ملل ..
ملل .. ملل ..
حياتي من دونك ملل ..
فمتى أعتادُ ..
على عدم وجودك ..
هنــــــــا .. وبقربي ..
متى .. ؟؟!!
حينما همستي بتلك الكلمات في أذني
أرتسمت على شفتي إبتسامه خجلة
جعلت أنفاسي تخرج بهدوء تام
وتسارعت نبضات قلبي كثيراً ..
تأهب قلبي للسفر ،،،
وارتحلت الروح إلى حيث ديارك ،،
وهاهو جسدي لازال في بقعته ،،،
هو وحده بقى هنا ولم يرتحل ،،،
مولاي ،،، هل لي من وصول ؟!!
هل لي من تقبيل لتلك العتبات ،،
هل لخدي أن يتمرغ على ذلك الضريح ،،
هل للساني أن ينطلق هناك ،، ويردد مع حشود الزائرين ،،
السلام ثم السلام ثم السلام
على الحسين الغريب ،،
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 02-09-2009 الساعة 02:49 AM
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
يا إلهـــــــــي
ماهذه الفوضى
التي حلت بالمكان ؟؟
يامغيث ..
أنا وأنتِ ،،،
و فقط
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
سيبقى المي ...يعزف الحان من الآهاااات ..
اكاد اختنق ...اريد ان اتنفس بهدوووووء ..
مابالهم عني يسألون؟!!
ماذا ببعض البشر عني يبحثون ،،وكأنهم معي يحققون ،،
يسألون واجاوب وكل مره يعاودن،،
وكأني اصبحت شغلهم الذي هم فيه يفكرون..
بأسئلتهم وكأن في قلوبهم حقدا دفين..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات