الباسل
شكرا على الموضوع
رغم أني لا زلت أجهل هدف و ماهية الموضوع، وربطه بعنوانه وكيفية النصره،
كما أني لم أستوعب ما وصفته بالقاعدة الفكرية المنطقية الفلسفية
كل موجودا له ضد له مقابل يتساوى معه في الضدية
أنتم طرحتم مثال النبي موسى عليه السلام و ضده المساوي له كما وصفتم فرعون.
قد تكون ثقافتي في هذا المجال ضئيله، ولكن هل يقتضي وجود الضد السئ؟
هل يوجد الضد السئ مثلا لأنبياء الله عليهم السلام عيسى و داوود و نوح و ذو الكفل و إليسع على سبيل المثال لا الحصر.
هل عاقر ناقة صالح و الذي وصفه الله بأشقاها، مساوي ضدياً نبي الله صالح عليه السلام.
إن كان ولا بد من إيجاد الضد، رغم أني لا أستسيغ كون أن ضد الأبيض أسود، قد يكون بني غامق،
فإن كان ولا بد
فنبي الرحمة أرسل للبشرية عامة بإختلاف ألوانهم
وهذا ما يميزه عن غيره من الأنبياء عليهم السلام
فهو كيان و رسالة باقيه خالدة غير منسوخه
فمنطقا، أن ضده المساوي لن يكون كأضداد باقي الأنبياء
فضده سيكون لا يتمثل بشخص،
بكل كل كفر و شرك و إستكبار
و كل من والى الشيطان، كل من أستحق النار
أسأل الله العفو و العافيه و حسن الختام
تقديري لكم الباسل
لا عدمناكم
المفضلات