غارق ،،،

والابجديات لا تفي معناك ،،،

لا تقوى على مُحياك ،،،


لا تصمّد معي اللغات على شيء ، ويكفيني منها أربع حضارات :

أ

ح

ب

ك

ضجيجُ صمتّي تواقٌ لينفجّر في مُحياه ،،،

وأنا حائرٌ إلا من إياه ،،،

مُتعلقٌ بخيط شمعةٍ ، مُتقدٌ في الشتاءات ،،،

يا دفء المساءات ،،،

تخرّسُ الكلمات ،،،

وتغني النبضات ،،،

تكتحلُ بـ تبادل النظرات ،،،

عن قُربٍ أخجل عناق قمرٍ تباهى بـ لملمةِ المحيطات ،،،

عناقٌ ،،،

هل سمعتم تكسرت الاضلاع ؟؟؟

وأنسجم الورد مع الريحان ،،،

انصهر البلور ، وانسكب الجمان ،،،

بكل حنان ،،،

كما الشهدِ ، وألذ من الرمان ،،،

بضعُ قُطيرات ،،،

وأخضر اليباب ،،،

ونَدّى الاقحوان ،،،

غارت ربّاتُ القيان ،،،

أنهزمت عاشقاتُ ملكِ الرومان ،،،

جمّدت راقصاتُ الحانات ،،،

رُشّوا عليّهن مما لدى المُشعوذات ،،،

ربما يفيّقوا لحظات ،،،

لـ يعودوا يغرقوا لـِ ساعات ،،،

وأخشى !!!

أن لا يفيّقوا مدى الازمان ،،،

يكفي ،،،

فلا مُتسع لـِ عنترٍ ، وعبلاه ،،،

ولا طاقة لـِ قيسٍ وليلاه ،،،

خيزرانٌ توالى ليستفيق ابن يقظان ،،،

وهو من عُشاقٍ في بلاد اليونان ،،،

يُروى من عشقه : ما يُصرفُ الأذهان ،،،

ويقّوي قلب الجبان ،،،

فـ تُنّازل الشجعان ،،،

بـ غضٍ ثاقب ، مُجدّلا الفرسان ،،،

أنتشى سكران ، ابنُ يقظان ،،،

وأفاق من سكرته وجعان ،،،

من توالي ضربِ الخيزران ،،،