اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة من الحب مشاهدة المشاركة
مساء الأبداع
.. ذكــرى الدم ..
(من أروع أساطير الألم)
أجيـــــــدُ احتــدامَ البكاءِ الذي
يُزاحــمُ عـيـني بذكـــرى الــــــدّم
ِ (أضف على جودة البكاء طغيان حروفك على مصارع القلوب)
صــــدى ( كـربلاءَ ) صغيتُ لهُ
أظـنّـــــــــهُ يدوي هـُنا في دمي
(يالروعة الصور عندما تلتف حول عنق قلمك)
إذا صــارَ ماءٌ بكأس الوجودْ
لَعنـْــــــتُ يزيــداً بمـــــلءِ فمي
(تجلى معنى للأبداع في أول ملامح الحروف كيف بآخرها)

وجاءت لتنعى وترثي الجمالْ
رداءُ الصبـــــــاحِ لهُ ينتــــــمي
نتماء من أروع الإنتماءات التي لمحتها عيناي)


فهبْ ليَ منكَ عناءُ الشهيدْ
وأعـــطني من جسمِكَ الألِـم ِ
(مــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــدع)
أأنتَ الصباحُ وشمسُ الهدى
إذا شــعَّ نبضُــكَ في مـأتم ِ؟!
(بكاء القلم لاأستطيع أن أصارع الحرف أمام جلال حروفك
مبدع غريب رهيب عجيب
ماذا أقول؟؟
دام جنون شاعريتك مادامت بمثل هذا الأبداع)
*منك نتعلم فزدنا إلهاما ً*
تحياتي
براءة من الحب

سلام.
براءة من الحب
يسعدني أن أرى قلمكِ يمتطئ سرج الصفحة
وأزدادُ فخراً عندَ قرائتكِ لكلماتي المتواضعة
وهناا .. أرى الحبرَ ينبعُ من حروفكِ مخلّفاً عطرهُ في كل الجهات
فأعذريني ،لأني لا أملك سوى كلمة الشكر وأنحنائي لكلماتك ،،
ـأيتها الموالية ، لو نكتب بمداد البحرِ لن نفي شئٌ في حق
إمامنا أبا عبدالله الحسين ( عليه السلام )
رزقنا الله وإياكم شفاعتهُ يوم القيامة .