إختى الفاضلة
شكرا لما تفضلتم
ولكن إسمحوا لي، فما طرحتم قد أثار حفيظتي،
وأرجو السماح مقدما، عما به سوف أعقب:
مع إحترامي، فإن لا أوافقكم على ما ذكرتم
أجد أن تسمية ما ذكرتم ونسبه إلى الثقافة، قول عاريً عن الصحة، و إنما نسبها البعض للثقافة، ذريعة للولوج في مثل هذه الأمور.
إن ما تفضلتم به هو فطرة وليس ثقافة. وفيما قلت، لا أقول أنه لا يجب أن يعرف أحدا شيئا بمثل هذه الأمور، ولكن، لا يجب الإشارة اليها أكثر من كونها فطره.
والحياء فيما يختص بالثقافة الجنسية ليست معاناة كما وصفتموها، بل وبالعكس، إنه تاج على رؤس الإناث، يفتقر إليه كثير ممن دس السموم في ثقافتنا، كأفتقارهم إلى العذرية.
ووصفكم أن الشئ يجب أن تتعلمه قبل البلوغ و إلا يعد سخافة!! لا أعرف من أي مقياس قستم ذلك الشئ، ما أعتقده، إن معرفة هذا الشئ قبل البلوغ يتعدى السخافة ليصل لدرجة الوقاحة.
و مع إحترامي للقصة التي أقسمتم على صحتها :
نعم، أعترف، هناك نقص في التربية، هناك خطأ .. ولكن من هو بحاجة إلى تلك التربية ليست البنت، من كان محتاج للتربية هو الزوج الذكر و ليس هي.
و أقسمتم مرة أخرى بالله ((( العضيم ))) ان هناك من سألت المعلمة سؤال من اسخف الاسألة الي تنسأل في هالشي...
لا أعلم ما ضير ذلك، أين المشكله في هذا،
المشكلة كما أراها، وصفكم لهذا الشئ بالسخافة، و أرى، أن مثل من سألت مثل هذا السؤال، تنحط في العين وعلى الراس.
نقطة هامه: لا يقتضي مما ذكرت تحقيري لمن تعلم بمثل هذه الأمور.
مع إحتراي لمن خالفت
لا عدمناكم





رد مع اقتباس
المفضلات