استمرار مسلسل تخريب الحدائق بالقطيف ونشرات لايقافه في صفوى
في الوقت الذي تسعى فيه البلديات لتعزيز الخدمات العامة بالاحياء عن طريق التوسع في انشاء الحدائق والمتنزهات لاظهار الصورة الجمالية للمدن والمحافظات واتاحة متنفسات للمواطنين والمقيمين على حد سواء .. الا ان هناك تصرفات وسلوكيات غريبة تستهدف تشويه الجمال وتخريب الحدائق وهو ما يحدث للحدائق العامة بمحافظة القطيف . في البداية يقول مجدي المتروك : تلاحظ فى الآونة الاخيرة عبث المراهقين بالحدائق والمتنزهات بتكسير حنفيات ومواسير المياه والكراسي وأيضا هدم أسوار بعض الحدائق العامة وهذا ينعكس على حضارة وثقافة المجتمع ونحن نأمل المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والاهتمام بنظافتها من افراد المجتمع .
واشار محمود الحكيم الى اهمية قيام المواطنين بالتعبير عن صورة المجتمع بالمحافظة على الأماكن العامة أمام الزوار والأجانب لأنها تعطي منظرا جماليا وحضاريا للبلد فعلى سبيل المثال تم إزالة الفوانيس الموجودة في حديقة القلعة من قبل البلدية بعد إن لاحظت تكسير 30 فانوسا من قبل المراهقين . واشاد بدور البلدية والمجلس البلدي في إظهار محافظة القطيف بالشكل اللائق.
وقال زكي الصايغ إن الحد من الظاهرة يجب ان يكون من أولويات المجتمع وطالب بتكثيف الرقابة على الأماكن العامة وذلك بوضع حراسة تحمى وتراقب تلك الأماكن لان تلك الحدائق والمتنزهات واجهة المجتمع ودليل رقيه. ويطالب حسين المنصور أفراد المجتمع بالمحافظة على وسائل الترفيه كالكورنيش وغيره من حيث عدم كتابة كلمات غير لائقة خاصة أنها انتشرت بشكل كبير وتجد ذلك على أسوار الحدائق والمتنزهات وعلى جدران دورات المياه الموجودة في الكورنيش والحدائق لهذا يجب توعية العابثين من قبل الأسرة والمجتمع وذلك بطرح تلك المواضيع في خطب المساجد ولا ننسى دور المدرسة وكذلك وضع لوحات إرشادية تعي بذلك حيث قام موظفو مقاول البلدية في صفوى بتوزيع نشرات على المنازل تدعو للمحافظة على الحدائق وغيرها من الخدمات العامة ويقول وجيه البراهيم ان القطيف تتمتع بتوافر خدمات عامة كالحدائق والمتنزهات ومنها حديقة القدس والمجيدية والقلعة والناصرة والمزروع وإسكان القطيف ومتنزه سيهات العام وكل هذا يخدم المجتمع من ناحية الترفيه واللعب للأطفال مما يؤكد اهتمام الدولة بوسائل الترفيه للمواطن.
المفضلات