بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










على موعد كنا،
لإحياء ذكرى الأربعين ..

وعلى موعد كنا،
بذكرى نحييها على مر السنين ..

على موعد كنا،
مع الإبداع المتوقع
مع المفاجآت ..

عندما يتلاقى الصوت المعبر ،
مع عذوبة الكلمات ..

عندما تتلاقى لطمات أرواح فدائية
مع روحانية اللحظات ..

كنا وشهدنا
ولا غريب علينا ،
فـ "ـالسيد" أبدع سابقاً
وتوالت الإبداعات .،.










بالرغم من إن إبداع الكلمات فاق جهودي ..

وحالتي الصحية الغير مستقرة،

آحمد الله على توفيقه لي..

سائلاً المولى أن يتقبل منا هذا القليل













قَصْدْنَـــا زِيَــارِتَكْ قُـــوْمُ وتِلَقَاْنَـــــــا
إلكْ يَاْحْسِيْــــــــنْ تِصبْ العْـــيــــــــــنْ







كان هذا المستهل ؛

كان هذا بداية الفيض،
فيضٌ فيه أحدثت الكلمة فرقاً ..

والأداء أثمر تأثيراً ..

ولاحاجز سوى ذاك الأثير،
ينقل لنا الكثير الكثير ..

وفي جو المصيبة
كلنا نسير .،.






كلماتهم ..
أشرقت على الحاضرين

تراكيبهم السلسة،
مفرداتهم الغنية
بذوراً بنفوس المستمعين

أينعت ،
فلم يكن التأثر إختياراً ..

ولم يكن
لغير صدى الكلمات مجالاً ..

الشاعر الأستاذ :: السيد طالب الزيداني ::
الشاعر الأستاذ :: صادق أل سويد ::
شاعران
تعاونا
إندمجا
وياله من ترابط ساحر،
أهل لهذه القصيدة أكثر من شاعر ؟.!.

بضع قطرات من القصيدة





يِنْزْف قَلَمْ دَمْعِـي .. يِكْتِبْ جَرُحْ زينــبْ
مشْهَدْ يِسَجْلهَـــا .. مَنْ حُبْرَه المْعَــذْبْ





الأستاذ صادق سويد







أَمْشْيْ عَلَىْ إِحْسَاسِيْ .. مَجْرُوحَهْ أنْفَاسِيْ
تِدْرِي بَقَلُـــبْ أُمْــــــكْ .. مِنْهْ البَلَىْ يِقَاسِيْ





الأستاذ السيد طالب الزيداني






سأدع الصور وحدها تتحدث .!.