ظـهـر العـبـاة

تنيـّـن وعَلـَم نـادي ورمـوزٍ سخـيـفه
تفكيـر بـنـت محَـطـتـه ظهـْر العـَبــاة

طرَّزت مـعـنـى طـَعَـنْ كلـمـة عـفـيـفـه
والفراشة إستنكرت فيها تشبه وإشتباه

فصلتـها وذنـب أهلـها القيـمـة الكليفه
قيـمة تسـاوي خـمسيـن سجادة صلاه

وسّخـت جـدران سيـره كـانـت نظيـفـه
وشوهـت سمـعـة أبـوهـا..بس برضـاه

تبي الهيـبـه وأشوفهـا أضعـف ضعيفه
يــوم مـرّت وقــالـت .. هـذا وش بــلاه

البلا لو سمعـتيني أهمس بقولة مغيفه
وإنـكسـر زيـف الحـلا كـسـر العـصـاه

العطـر لو يبـللّها تنـقلب ريحتـه جيـفه
ونفس العطـر في غيرهـا يتـناثر نداه

الله أكـبر صـرنـا فـي ديــره مخـيفـه
البنـت تـسعـى للولـد وتـمـشـي وراه

طـريـقـهـا يــوم مـرّت نــادى رصـيفـه
ويـن سـتـرك وإلا هـالعـيــب إشـتـراه

راحـت مجـمّـع كنّهـا لنـاسه مستضيفه
بـأرض مـسـرح والعـجـب يبـلـع صـداه

خصلة عـافت الشّـيله وإبتـسـامة لطيفه
يمكن البايـع يبـيـع بأقل من مـشـتراه

وصاحت نغمة الجوال بـأغنـيـه هـيـفـه
وردت بضحـكـة والحـيـا يـعـلـن خـفــاه

الشتـا فـرصه.. بـرد.. والعبـاية خفيـفه
حـجـة تـستـدعي بلـوزة فـوق العـبـاه

وإستـحى منـها الشتـا وأرسل خريـفه
يـجـدّد أوراق الشجــر ويـجـفـف نــداه

يـا بنـت أصـل العـبـاة تـسـتـر شريـفه
لا عـاش صـانـع المـوضة وفكرك غـزاه
وربي يسعد مساكم
احدى لطشات جريح
وان شاء الله مايكون مكرر