[align=center]
تفضلوا
.................................................. ...
الجزء الســــــــــادس
في مأتم الديه الكبير
محمد مع صادق وهما خلف طابور المهنئين
صادق: محمد ..لا يفوتك !!
محمد: شنو؟
صادق: خليل
محمد: وينه؟
صادق: اكو هناك .... هف الصينية كلها
محمد: جووووز عااااد ... خله في حاله.
صادق: انا أشك إنها الصينية الأولى اللي يخلونها له؟؟!!
محمد: وصلت يالله سلم على سلمان .. وبلا هدرة
وبعد أن باركا لسلمان توجها لخليل
صادق: مرحبا الخلي
خليل: هلا هلا ..شخبارك صادق ..شخبارك محمد؟
محمد: الحمد لله تمام
خليل: لحظه بطلب لكم صينية.
صادق يضرب كتف محمد في إشارة لما كان يتكلم عنه قبل قليل
صادق: لا ما نبي شي تونا متعشين ...
((كان يريد أن يعرف ردة فعل خليل ..ومحمد في ابتسامة وترقب لرد خليل))
خليل: ما يصير الخير واجد ..
صادق: لاهوفه (أكول) إنت ما تشبع؟
خليل: على شنو ؟؟ ما أكلت شي
صادق: لا تشلخ وتوك مطير صينية والله العالم كم صينية قبل؟
خليل: هي هي إذا إنت ما تبغي محمد يبغي .. وخلك تمس شي منها
محمد: خليل، ماجو الشباب؟
خليل: أكو علي توه واصل بس البقية للحين ما شفتهم
صادق: وين تشوف أحد وإنت من صينية لصينية
خليل: إن صار فيني شي ما برحمك
صادق: إنت يصير فيك شي؟؟ معدتك قوطي من غير قاع كل ما تحط فيها ما يبين شي
محمد: غربل الله ابليسك .. إنت ناوي تتسبب فيه!
صادق: ما عليك منه
محمد: شوفوا علي..
بعد ان جلس بجانبهم
علي: مرحووووووووبا
محمد: هلا علي ... وش قلت لسلمان!
علي: نسيت وش أقول ..فجا على بالي .. كل سنة وإنت سالم ! فقال لي "وين جاي حفلة عيد ميلاد"؟؟ فضحنا !!
محمد: صدق ما تدري وش تقول؟
علي: طالع هذا .. أعرف بس وصلت وتخسبقت ونسيت شنو يقولون.
صادق: إللي وراك ما قال طفوا لشموع؟
علي: شباب .. محد عنده تلفون فيه كاميرا؟؟ عشان نصور مع سلمان؟
صادق: وليش ما تكون كاميرا؟
علي: لأن محد بيفكر يجيب معاه كاميرا لكن التلفون مثل السهاية مالته في كل مكان موجود وياه.
محمد: أنا سمعت إن صارت بلاوي والسبه هالتلفونات!
علي: شلون ؟
محمد: إذا مثلا مريض الأخلاق صار عنده هالتلفون وقام يصور في خلق الله واستخدمهم في الانترنت ..وعلى فكرة صارت هالسالفة
صادق: هذا ولا شي ... إذا صار إن وحده صورت حفل زفاف وكانت حاقده مثلا وش راح يصير لو نشرت الصور؟؟
علي: كل شي له سلبياته وإيجابياته... مثل الدش والانترنت .. يعني يعتمد على ضمير صاحبها أو مستخدمها ..
محمد: الله يستر على الجميع
خليل يلمح حبيب في طرف الماتم فيناديه ويأتي لهم
صادق: أنا بقوم عنكم .. مالي شغل فيكم
حبيب: إذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة يعني؟
صادق: لا بالعكس حبيب.. إنت عسل على قلبي
محمد: عيل شنو؟
صادق: أنا خايف واحد من المنظمين يشعوتنا بره.
علي: ليش يطردنا وش سوينا ؟
صادق: خليل طير له خمس صواني وبيطلب لحبيب الحين ..فأكيد بيشكون فينا
محمد: جوز عاد.. الله يغربل ابليسك
خليل: الشره مو عليكم ... الشره على اللي يقعد وياكم
علي: أفا خليل!!
صادق: خليل .. زعلت.
محمد: تعال وين بتروح..
خليل: خلني أهووووووو .. بروح اجيب صينية..
في طريق العودة طلب محمد أن يخفف السرعة ..
صادق: وش صاير؟ لا تقول نسيت شي.. ما برجع
محمد: لا ما نسيت شي .. بس شوف السيارة اللي موقفه على جنب!
صادق: ايه .. شفتها.
محمد: كأن بنية .. وقف صوبها يمكن محتاجه شي.
صادق: لا ... الليلة رجعنا البيت عجل.
محمد: حرام عليك، تبي ترجع بيتكم وهالفقيرة واقفة في الشارع محد لها؟
صادق: انزين .. كأن ما في إلا إحنا.
يقفان بالقرب منها وينزل محمد
محمد: عسى ما شر الشيخة؟
الفتاة بصوت منخفض وبشيء من الخوف: بنشر عليّ الويل.
محمد: عندج سبير؟
الفتاة: ايه موجود.
يذهب محمد ليخبر صادق بما كان واخبره ان يبقى حتى ينتهي من تصليح السيارة
ارتعبت الفتاة اكثر عندما ذهب محمد لصادق فلما عاد لها...
الفتاة: بيجي خالي الحين.
محمد: مدام بالامكان إني أسوي البنشر وحتى لا تظلين قاعده في الشارع والوقت ليل بسوية وتقدرين تتصلين في خالش بعدين حتى ما يتعب ويجي ليش .. بس إذا ما عليش أمر تفتحين الصندوق.
أحست الفتاة بشيء من الإرتياح وخاصة أن محمد كان يكلمها دون أن ينظر إليها .. كان يعرف أنها خائفة .. وعندما إنتهى..
محمد: يالله ..في أمان الله
الفتاة: مشكور، ما قصرت .. رحم الله والديك
ثم انطلقا...
صادق: غربل الله ابليسك ..ثلث ساعة تسوي بنشر؟
محمد: اسكت، فصخ إيدي الجيك مالها، تشوفني دايخ وياه فتقول" اهو يبي له شوي آيل" أقول في خاطري "مشترتنه من الحراج!!"
صادق: كنت جيت تاخذ الجيك اللي في السيارة؟
محمد: حتى ما أسلم من لسانك مو؟
صادق: لويه ، وش قالوا لك عني؟
محمد: سلامتك ...
.................................................. ...
انتظروا الحلقة السابعة غداً
تحياتي[/align]





رد مع اقتباس
المفضلات