صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6
النتائج 76 إلى 82 من 82

الموضوع: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

  1. #76
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    13
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    244

    رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    مشكووورة حبيبتي على القصة الحلوة
    شوقتينا للباقي
    بانتظارك على أحمر من الجمر

  2. #77
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    486
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    244

    رد : (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    مشكووووووورين

  3. #78
    عضو فعال الصورة الرمزية Ameera
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    Bahrain
    المشاركات
    35
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    232

    رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    مشكووووووورة على القصة الرائعة

    وفي انتظار الجزء القادم..

    تحياتي لكِ..




  4. #79
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    8
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    يسلمو ع القصة الروعة

    بس لو كان الخط اكببر وبلون واحد


    واااااااجد احسن لان عيوني حولت >_<


    تحياتي

  5. #80
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    8
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    اني بصراحة قرأت القصة وعجبتني ووصلت الى الجزء اللي مو مكمل

    فجاني شوق وفضول اني اعرف الباقي فرحت منتدى ثاني وشفت التكملة

    وحين راح اكملها ليكم من بدل الاخت ادا تسمح ....


    الجـــزء الثاني عشــر

    سُكينة : شنو سبب إختيارك لي؟
    محمد: أمي ...أنا ما كنت أدري ان أم علي عندها بنت .. لما امي كلمتني وقالت ان هذي بنت أم علي وقامت تمدح فيج وفي أخلاقش شدني هذا وبعد تفكير قررت أني اتقدم لج؛ وأمي رحبت واستانست واااااااجد ...
    سُكينة : بس اشلون ... يقاطعها محمد؛؛
    محمد: ايه أدري فيج.. تبين تربطين السالفة بيوم اسوي لج البنجر! أقول لج ايه.. وأصلا كل السالفة جت صدفة وانا من باب الفضول لما شفت السيارة واقفة صوب بيتكم حبيت أعرف لمن هالسيارة أو بالأحرى من صاحبة السيارة فعرفت إنها لخالك "صالح" وكانت عندش ذاك الاسبوع.
    سُكينة : اها .. جذيه السالفة.
    محمد: ايه ..وعلى فكرة ..ثلاثة ايام كتفي يألمني من البنجر.

    تبتسم سكينة

    سُكينة : لكن تبي الصدق ..على الرغم من الرعب اللي عشته والخوف قبل ما تجي وتصلح البنجر ..زاد أكثر لما وقفت ..حتى إني كذبت عليك وقلت لك إن خالي بيجي وأصلا ما كان بتلفوني كريديت عشان بس اسوي رنه ..وكنت أنتظر أحد يتصل أو إذا اضطريت اتصل حتى بالطوارئ.
    محمد ممازحا: يعني أنا المنقذ.

    هي لحظة من الإنفراج والراحة النفسية التي خرج بهما الإثنين ... كانت حالة النقاش بينهما لكشف العالق بينهما وتوضيح الأفكار .. لازالا هما لم يتكلما عن نفسيهما وميولهما أو كيف يقضيان حياتيهما .. ماذا يحب وماذا تحب ..هم يعتقدون انها اشياء لا تهم بقدر ما يهمهم وحدة الفكر وصفاء النوايا والإفصاح عن كل شيء لإزالة التشويش او فكرة خاطئة...

    محمد: اللي بغيتي تعرفيه اعتقد عرفتيه الحين ... بس جا دوري إني اعرف بعض الأمور..
    سُكينة : ايه ..تفضل؟
    محمد: أعترف بان أخلاقش لا غبار عليها وإن كانت عندش صفة العناد – يبتسم – والشيء الثاني هو جلبابش .. هذا يخليني أحترمچ أكثر وأكثر علاوة على الأخلاق اللي تتصفين بها ... شغله ثانية وهي حتى تعرفي... أنا أسكن مع الوالده .. عندي شقة في البيت مجهزة بكل المرافق .. فهل تمانعين من السكن مع الوالدة؟

    كان الهاجس الذي لطالما محمد يفكر فيه ويخاف من معقباته وجوابه .... لم يكن في بداية سؤاله بل جعله بعد مقدمة هو قادر على أن يغير محاورها وأن لا يصيغها هكذا ولكن هو نفسه التي ضعفت ان يسمع شيئا لا يحبه.

    سُكينة : ما تعتقد إن هذا السؤال سابق لأوانه؟
    محمد: اشلون ؟
    سُكينة : أعتقد في أمور أبي اعرفها قبل أن تقول لي مسألة البيت؛ حتى أقرر أوافق عليك او لا ؟؟ بس مع ذلك راح اجاوبك على هذا السؤال واقول لك ما عندي مانع إن عشت مع والدتك.

    محمد أحس بارتياح ولكن هناك عقبة وضعتها سكينة وهي أنها لمحت بأنها لم تقرر بعد بانها موافقة!!

    محمد: شنو الأمور اللي تبين تعرفينها؟

    مضت ساعة ونصف الساعة ...

    محمد: أعتقد إني ما بقضي الليل كلها هنيه..

    تبتسم سكينة

    سُكينة : بس في اشياء ما سالتك فيها للحين.
    محمد: يا إلهي ..كل هذا وما سألتي شي؟
    سُكينة : تبي الصدق .. ايه..
    محمد: طيب .. اهو سؤال واحد الحين..
    سُكينة : تفضل.
    محمد: إنتي موافقة علي أو لأ .. قولي بصراحه..

    أحمر وجه سكينة خجلا


    محمد: طيب هذا معناه في أمل – يضحك....ممكن أطلب من ابو علي إني اكلمج على تلفونج ...وتساليني على كيفج ..
    سُكينة : ما ادري ..قول حق أبوي..
    يستاذن محمد ويودع سكينة ... تستقبله أم علي في فناء الصالة بابتسامة عريضة ..
    أم علي : حياك محمد أبو علي للحين بالمجلس..

    أبو علي كان في غفوة على كرسيه فاحس بالباب يفتح فافاق من غفوة وإنتبه لمن بالباب..

    أبو علي: هلا بولدي .. حياك .. تفضل
    محمد: زاد فضلك
    أبو علي: برزت لك الكتاب حتى تاخذه معاك ...
    محمد: مشكور .. بس عندي شغله ابغي آخذ موافقتك عليها..
    أبو علي: تفضل ..قول.
    محمد: ابغي أتصل حق بنتك واتكلم معاها و ....
    أبو علي: تعتقد إن هذا سلوك صحيح؟
    محمد: انا جيت هنيه وهدفي خطبة بنتكم ولازلت على هذا الهدف.. بس مو كل شي يوضح في مقابلة .. وإهي تبي تعرف عني أكثر ..فمن حقها إنها تسالني وتعرف عن شخصيتي فقلت لها إني اتصل فيها وتسالني مثل ما تبي ..وهذا طبعا بعد إذنك أولا وأخيراً.
    أبو علي: خلاص يا محمد .. سجل عندك رقم تلفونها.

    الثقة والمعرفة بأمانة الشخص وأخلاقه كفيل بان نعتمد وأن نكون مطمئنين باننا لن نعرض للإساءة ... هذا هو المنطق الذي وجده ابو علي عندما طلب منه محمد أن يكلم إبنته عبر تلفونها الشخصي ... والشي الآخر هو أن حياة وارتباطها مع محمد يتطلب انها تعرف المزيد ..ربما لا تكون هذه المعرفة في غرفة وكل منهما يسأل الآخر ولكن إختلاف الزمان والمكان هما من الأمور التي ربما تعرّف بعضا عن حقيقة الإنسان بشكل أو بآخر..

    أم محمد لزمت الصمت حتى وصولهما للمنزل ليس لانها لا تريد ان تتكلم بل لأنها لاحظت محمد تارة يبتسم وتارة أخرى يفكر وملامح في وجهه تتغير باستمرار ... هو يعاود شريط المقابلة من جديد..

    لم تكن هناك صيغة للسؤال تبدأ بها أم محمد كلامها مع محمد بل هي الإبتسامة التي علت وجهها ...

    محمد: وأنا مع سكينة طنت اذوني ..قلت هذي الوالدة وأم علي يعقرون فيني! ليش تعقرون وشنو قلتون؟؟
    تضحك أم محمد..
    أم محمد: ما عقرنا ولا شي .... وش رايك في سكينة؟
    محمد: إنتي شنو رايج فيها؟
    أم محمد: أني ما أدري إنت المهم رأيك!
    محمد: سكينة خووووش بنية..
    التعديل الأخير تم بواسطة حب الحسين ; 07-05-2007 الساعة 08:01 AM

  6. #81
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    8
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    الجــزء الثالث عــشــر

    أم محمد: تدري إن أم علي طول الوقت وهي تحاتي..
    محمد: ليش؟
    أم محمد: لأنها تعرف بنتها دخلت وهي على قولتها مو مقتنعه ..واهي خايفة إنها تقول لك -سكينة- إنها قابلتك لان امها قالت لها وبعدين إنت تطلع ... وبقول لك بعد شغله أم علي قالت لي إنها عنيده..

    محمد يضحك

    محمد: اكتشفت هالعناد فيها .. وعن رايها للحين المفاوضات مستمرة.
    أم محمد: يعني ما خلصتون؟؟
    محمد: لا للحين..
    أم محمد: يووووو .. هي بعد نحيسه طلعت
    محمد: ههههه .. طول الوقت وما كفاها وتبي تسأل بعد ..
    أم محمد: انزين .. وش بتسوي الحين؟
    محمد: خذيت رقمها وباتصل فيها لما أكون فاضي ...
    أم محمد: خلف أبويي سرعوا لا .. ما فيني صبر زيادة ..
    محمد: مو على كيفي يا أم محمد
    أم محمد: الله يتمم على خير إن شاء الله

    في الصباح وعلى رنين هاتفه

    صادق: صباح الخير .. محمد.
    محمد: هلا صباح النور .. ليش إنت مزعج من الصبح.
    صادق يضحك : ديج صاير اليوم ... مو مني؛ من المدام..
    محمد: اش فيها المدام؟
    صادق: عندها فحوصات اليوم فقلت أتصل لك حتى أقول لك ما بداوم اليوم.
    محمد: اها .. مو مشكله..
    صادق: مع السلامه.

    كان على مكتبه المملوء بالأوراق المبعثرة ... وهو جالس مستند على الكرسي واضعا رجليه على صندوق كان بمحاذاته ..... ينظر لموبايله .. كان ينظر لرقم سكينة ... بعدئذ .. يلتفت لهاتف المكتب يدخل أرقام هاتف سكينة 398 تدخل رقية على حين غرة ...

    رقية: سلام على ..أووووووووه وينه صادق؟

    ينزل السماعه يلتفت لها ....

    محمد: وعليكم السلام ...هلا
    رقية: قلنا وينه صادق؟
    محمد: ما سمعت ..صادق مع زوجته اليوم عندها فحوصات
    رقية: بييي آخر الأشهر الحين .. الله يساعدها..
    محمد: ما عندج شغل؟
    رقية: بلى .. بس تمللت وقلت أشوف شنو صاير عندكم .. وش عندكم من أخبار.. واسمع من بعض الناس وين وصل موضوعهم؟
    محمد: إذا صار عندنا موضوع بنقوله لج أولا بأول .. تطمني يعني..
    رقية: كل مرة تقولون لي جذيه ..وبعدين اطلع أني آخر من يعلم.
    محمد: على الأقل في النهاية تعرفين..
    رقية: وليش ما أعرف من البداية؟

    تسمع رنين هاتف مكتبها

    رقية: بدا عوار الراس
    محمد: روحي بسرعة ردي على التلفون وبلى تحلطم.

    يعاود محمد الاتصال بعد أن ذهبت رقية لمكتبها ...

    فاطمه: الووووووو .. مين؟

    فاطمه الصغيرة، عمرها 5 سنوات هي إبنة صالح "خال سكينه" فتاة مشاكسة تحب المزاح واللعب

    محمد مستغربا من الصوت: السلام عليكم
    فاطمه: ألووووو .. مين؟
    محمد: بابا .. وين سكينه؟
    فاطمه: انت مين؟
    محمد: أنا محمد .. وين سكينه؟
    فاطمه: محمد مين؟
    محمد: وين سكينه بالأول؟
    فاطمه: انت محمد عروسة سكينه؟
    محمد: أنا عروسة سكينه .. وين سكينه؟
    فاطمه: عمو تتبحبح.
    محمد: وش دي تتبحبح ..اها تسبح يعني.. قولي لها يسلم عليش محمد.
    فاطمه: ماني

    يقفل محمد الخط .. بينما فاطمه تعاود اللعب وبعد فترة وجيزة تدخل سكينة غرفتها لتجد إبنة خالها وهي تدور في أرجاء غرفتها ممسكة بهاتفها تلوح به وتصرخ ... محمد .. محمد .. محمد .. فتركض سكينة خلفها لتركض فاطمه أيضا ظنا منها أن سكينة تلاعبها ..تمسك بها وتأخذ التلفون منها تنظر لمن إتصل بها فتجد رقما جديدا تسال فاطمه..

    سُكينة : من اللي اتصل؟
    فاطمه: ماني..
    سُكينة : قولي من اللي اتصل؟
    فاطمه: ماني .. أول عطيني التلفون..
    سُكينة : ما بعطيش التلفون ...خلاص عرفت من اللي اتصل ... وييييييي
    فاطمه: اصلا مو محمد ...ويييييييي

    مرت ساعتين ونصف أرد محمد أن يتصل بها من جديد عل هذه المرة تكلمه سكينة..

    محمد: اليوم ما لينا حظ نكلمها ... ذاك الحين جاهله ردت علي والحين لا يمكن الاتصال .. ما لينا إلا نصبر لليل ..... مو كأني صاير لحوح ... ومو مصدق عمره؟!!

    بعد دقائق

    محمد: ليش الوقت ما يمشي؟؟ بتصل لصادق أشوف أخباره..
    محمد: مرحبا صادق..
    صادق: هلا محمد؛ مسامحه محمد.. تقدر تكلمني بعد شوي..
    محمد: أوكي ما في مشكله .. اغلق محمد السماعة ... اليوم صاير كلش ممل .. وفيه شوية نحاسة بعد ... مو شوية إلا واجد..

    تدخل رقية وتراقب محمد وهو يكلم نفسه فتضحك ... ينتبه لها محمد

    محمد: هي هي .. ليش تضحكين؟
    رقية: اش فيك قاعد تهدر بروحك...
    محمد: اش تبين؟
    رقية: وش فيك اليوم علي .. ما ألحق اتكلم قمت تبي تطردني؟
    محمد: ما فيني شي بس متملل وأبغي الدوام يخلص بسرعه..
    رقية: تحمل كم ساعة ... وقبل هذا قوم روح للمدير يبيك ..

    الساعة الثامنة والربع مساءا

    محمد يقلب تلفونه ويفكر ... وحديث في نفسه ... طق الرقم واخلص .. بتقعد طول الليل تفكر أتصل أو لا "

    يتصل محمد .. الهاتف يرن ...

    سُكينة : نعم ..
    التعديل الأخير تم بواسطة حب الحسين ; 07-05-2007 الساعة 08:06 AM

  7. #82
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    8
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile رد: (أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

    تفضلوا الجزء الأخير

    سُكينة : نعم ..
    محمد: السلام عليكم
    سُكينة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    محمد: محمد معاچ .. شخبارك سكينة؟
    سُكينة : الحمد لله بخير
    محمد: عذرا على اتصالي في هالوقت .. إذا بضايقش أو شي خبريني!!
    سُكينة : لا ..ما في مشكلة.
    محمد: اليوم اتصلت في الصبح .. بس كلمتني جاهلة وبعدين إتصلت كان تلفونج مقفل؟!
    سُكينة : ايه .. أول مرة كان مع بنت خالي فاطمه والمرة الثانية كنت بالمحاضرة ..لأني قفلته قبل لا أدخل..
    محمد: أهااا. .. شخبار الدراسة؟
    سُكينة : الحمد لله .. تمام.
    محمد: يالله تفضلي .. كلي آذان صاغية.
    سُكينة : على شنو؟
    محمد: مو قلتي تبين تساليني وإنج ما خلصتي أسئلة.. كاني الحين أسمع وبجاوب على كل اللي تبين تستفسرين عنه!
    سُكينة : اها... محمد .. انت تعرف أبوي من قبل ؟
    محمد: بصراحة ما أعرفه عدل ..وأصلا توني مكلمنه يعني ماكانت عندي معاه صلة أو حديث من قبل.
    سُكينة : وامي؟
    محمد: الوالدة تعرفها بس أنا ما عرفتها إلا لما صارت تدور لي .. ليش ..في شي؟
    سُكينة : لا ما في شي..
    محمد: انزين بعد..
    سُكينة : تكلمت مع بنات قبل .. أقصد يعني عندك صداقات مع بنات أو زميلات بنات؟
    محمد: صداقات لا .. زميلات عندنا في الشغل ..
    سُكينة : شغلك فيه إختلاط يعني؟
    محمد: لا اهي سكرتيرة اللي في القسم مالنا بس .. الاقسام الباقية قليل ما نروح أو نحتك مع الموظفين أو الموظفات هناك.
    سُكينة : اها ... ما في مرة تعرفت على بنية في الشغل؟
    محمد: شنو قصدش؟
    سُكينة : يعني عجبتك مثلا .
    محمد: لا ..

    خالج محمد إحساس بأن سكينة تريد ان تتحقق من مشاعره تجاهها .. فحقق لها ما تريد..

    محمد: سكينة .. بقول لج شي لازم تعرفنه ..
    سُكينة : تفضل ..
    محمد: لما قابلتش كان هناك احساس بارتياح وحتى كنتي لما تساليني ..يعني حالة رضا وحالة إرتياح بكل ما تحمل الكلمتين من معنى .. وصدقيني ما حسيت فيهم في المقابلتين القبليتين ... مع إني كنت أعرف موقفش تجاهي قبل ما أدخل المقابلة .. بس الحين ما توقعت إني إلى الآن غير مرغوب فيه أو مو مقتنعه فيه....
    سُكينة : لا لا .. لا تفهمني غلط .. انا مقتنعه فيك و ...

    تسكت سكينة .. كانت ردة فعل أجبرها محمد على خوضها دون أن ترتب لها وأن تختار الكلمات المناسبة .. كانت لابطال التصور الذي افصح عنه محمد ...

    خيم الصمت بينهما ...


    كانت لا تريد ان تفصح عن مشاعرها من البداية ..بل كانت تريد أن تعرف عن محمد كل شي ..تريد ان يحدثها وتتحدث معه لتعرف افكاره وماذا يحب ويكره .... كانت مقتنعة فيه .. قابلة به .. ولكن هو اللغز الذي يتملك النساء في الإفصاح عن مشاعرهن الجميلة ...


    محمد بعد ان سمع هذا الكلام بلسان سكينة تحركت مشاعره .. لكنها سرعان ما أرادت أن تأكد ما سمعته ..


    محمد: افهم من كلامج إنج موافقة؟

    لم ترد سكينة .. هو السكوت الذي يعبر بالقبول ..ولكن هل يقبله محمد؟

    محمد: أكلمش سكينة ... ردي؟
    سُكينة : من يوم كنا في المقابلة..

    هذه الجملة التي استطاعت سكينة بشجاعة أن تقولها ..لتودع محمد بعدها وتتمنى له نوما هنيئا وأحلام سعيدة..

    مضت تلك الليلة وهناك قلبين يخفقان معا سريعا .. يعيشان معا لحظات سعيدة ..في أجواء كلمات المقابلة ..وأحداثها تمر عليهم لحظة بلحظة ...


    ينفلق عمود الصباح


    محمد يجهز نفسه للذهاب للعمل وحالة من النشاط والحيوية غير المعتادة


    أم محمد: الله الله اش هالزين .. اليوم شحلاوتك صاير؟
    محمد: يعني ما كنت حلو من قبل؟
    أم محمد: طول عمرك قمر أرباطعش .. يا خلف أمي

    وفي الطرف الآخر سكينة التي استيقظت فرتبت غرفتها وأعدت الفطور مع أمها وهي في تودد وتبسّم في وجه والدتها ... تقبلها ...
    أم علي أحست في نفسها أن شيئا مما تتمناه قد أوشك أن يحدث ..


    أم علي : في خبر تبين تقولينه لي؟
    سُكينة : خبر شنو..
    أم علي : لا بس قلت يمكن عندش خبر
    سُكينة : لا ما عندي شي

    تُهدّئ سكينة من حالة النشاط ولحظة السرور والفرح اللذين تعيشهما..
    تحيي والدها عندما خرج من غرفته ... ينظر لإبنته فيراها سعيدة فيحول نظره لزوجته أم علي... تبتسم أم علي في وجهه ..وتلوح بيدها فرحة دون أن تراها سكينة ..هي حركة لا شعورية ..هي فرحة الأم التي لا توصف ..



    و في النهاية حدث ما توقعه الأغلبية ، فتمت الموافقة من قبل الطرفين و تم العقد لتكون شريكة الحياة لمحمد بعد كل هذه المحاولات هي بنت أم علي الخطابة سكينة ...


    وافضل الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وال محمد صلوت ربي عليه يلا باركو ليهم واتمنو ليهم والى اللي مثلهم الحياة السعيدة والدائمة واطلبو الى كل شاب عاقل يتزوق وكل بنت رزينة تتزوج والله يسهل على الكل والجميع يا رب وبتوفيق للجميع ..

صفحة 6 من 6 الأولىالأولى ... 4 5 6

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعلمي الخطابة الحسينية
    بواسطة كل الفنون في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-23-2009, 01:59 AM
  2. تصرقع بلا حدوود ,,,, رواية عجييبة على اجزااء باللهجة البحرانية
    بواسطة fofe في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 08-12-2009, 03:17 PM
  3. الخطابة ان بندر
    بواسطة أباالصلت في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-15-2008, 02:53 PM
  4. شعر غزل باللهجة البحرينية
    بواسطة ؛ بسمة ؛؛ في المنتدى منتدى الـطـرائف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-02-2007, 09:58 AM
  5. البحرانية !!
    بواسطة ساقي العطاشا في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-17-2007, 01:33 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •