[align=center] [align=center]لا تحرقون المفاجأة[/align]
|227||227||227||227|[/align]
[align=center] [align=center]لا تحرقون المفاجأة[/align]
|227||227||227||227|[/align]
((وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري))
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلوا الجزء السابع ..
.................................................. ......
الجزء السابـــــــــع
في الصباح
محمد: صح النوح حجية فطوم.
أم محمد: هلا خلف أبوي ..
محمد: خاطري اليوم في مچبوس دجاج من تحت هاليدين ..
أم محمد: حاضر ومن عيوني .
محمد: تسلم لي عيونش ... بعد اشوي بروح السوق تبين شي أجيبه معاي؟
أم محمد: تعيش وتجيب لي خلف أبوي ..
في السوق
يتجول ما بين المحلات ويتابع حركات البائعين وإنشغالات المشترين يبحث عما يناسبه من الملابس ... وفي نفسه حديث:
محمد: سلختني الشمس وللحين ما شريت شي – ينظر للمرأة على طرف محل الملابس - هالحجية لو كان البياع بحريني راح تسوي نفس اللي تسويه الحين؟؟ .. عجيبٌ أمركن ..
ويستمر ماشيا- يمر عليه شاب بكامل أناقته ...
محمد في نفسه: مو كأنه عمى عيوني بالألوان اللي لابسنها؟؟ ..
ثم يلتفت لفتاة، ينظر لها بل يحدق... !
محمد : بل وش صار فيني من قلنا بنخطب من أشوف بنية إلا و قمت أشوف شنو لابسة واش حاطه ومع من تتكلم واشلون تمشي ... ما تسوى علينا، كنا يخزي العين حولنا وحوالينا ما نعطي أحد وجه الحين صرنا رادارات على الرايح والجاي؟؟!
محمد: الصدفة خير من ألف ميعاد.
يقف ويحيي إبنتي عمه (مريم "أم حسين" و ليلى)
أم حسين: هلا محمد .. عاش من شافك!
ليلى: شخبارك محمد؟
محمد: حياكم الله .. حيالله أم حسين ..وإختها لمدللـه.
أم حسين: وش جيبنك السوق؟
محمد: جاي أغازل!
أم حسين: عاد هذي ما تتصدق .. محمد يغازل؟؟ مستحيل.
ليلى: ليش مستحيل؟؟!! يمكن جاي يدور له عروس!
محمد: الله أكبر عليش يا ليلى .. ما هكذا الظن؟!
أم حسين: تعال ..إش صار عن زواجك.. متى العرس؟
محمد: بل ..إش دراكم؟؟ اهو للحين ما صار شي.
ليلى: أمك خبرتنا.
محمد: ما شاء الله ، الوالده صايرة وكالة رويترز ..ما خلت أحد ما قالت له.
أم حسين: مسكينه .. تبي تفرح فيك.
محمد: شخبار أبو حسين .. ما يبين ؟
أم حسين: الحمد لله تمام .. هالشهر يشتغل أوفر تايم ..فمن الشغل للبيت حتى بيت أبوه ما راح لهم.
محمد: مو وياكم الحين؟
ليلى: لا.. الحكومة مالته خلته بيبي ستر
أم حسين: إنجبي يالملقوفة .. مع حسين في البيت.
ليلى: توك جاي السوق؟
محمد: لا .. صار لي فترة.
ليلى: ولا اشتريت شي؟؟!
محمد: للحين ما شفت شي يعجبني.
أم حسين: على هالسالفة ولا بتشتري شي.
ليلى: تعال ويانا وأني بختار لك اللي تبيه.
محمد: تعرفين ذوقي عاد؟
ليلى: خذ عنّه.. شوف هالأشياء اللي مشترينها، كلها على ذوقي.
أم حسين: بدت لمفوشرية .. وش يسكتها الحين؟
محمد: هههه .. نخليش تختارين لنا .. ليش لا.
قبيل رجوعه للمنزل لمح السيارة التي أصلحها فجعل يمحص عن إن كانت هي أم لا وبعدئذ؛؛
محمد: بلى هذي هي ... بس وش وقفها ذا الصوب؟؟........ معقوله؟؟
أراد أن يعرف لمن هذه السيارة فأخذ يسأل صاحب دكان الفواكة
محمد: هذي السيارة لمن؟
راجو: هزا نفر "سالح"
محمد: مو مال بنية هذي؟
راجو: لا هزا نفر مرة يعتيها سيارة.
محمد: منو صالح؟
راجو: هزا أنكل مال بنية.
محمد ينادي أمه..
أم محمد: كاني في المطبخ..
محمد: بنات عمي يسلمون عليش.
بعدئذ؛؛
أم محمد: اليوم بيجي خالك يتغدى..
محمد: حيّاه ربي ..
قبيل الغداء
كانوا جالسين الخال "عبدالله"، أم محمد و محمد
محمد: ليش ما جبت أم جعفر تتغدى ويانا؟
الخال: راحت بيت أبوها .. تقول أخوانها بيتغدون جميع.
أم محمد: يوسف أخوها ما جاب ولد للحين؟
الخال: لا للحين ...قبل شهرين رايح الأردن يتعالج عن ركبته.
محمد: اللي يقعد لك أكثر من 6 ساعات في الباص وش بيصير حاله؟
الخال: الله يلعن الظالمين..
أم محمد: في كل زمن ظالم وفي كل مكان ..حسبي الله على الظالم اللي مخلي لقمة العيش عند الأجنبي ومحروم منها ولد الديره.
الخال: خيّة .. قومي حطي الغدا .. عشان بعدها أريح لي كم ساعة ..
أم محمد: إن شاء الله ..
تذهب أم محمد لتجهز مائدة الغداء
الخال: ها محمد... وش صار عن زواجك؟
محمد: للحين ما صار شي.
الخال: خبرتي أمك إنك تقدمت حق ثنتين؟
محمد: ايه .. بس ما صار نصيب.
الخال ممازحا: مو تصير نفس ولد عمك ..دخل 18 مقابلة .. ونص البنات من يشوفونه قالوا هذا ماخله وحده إلا قابلها..
محمد يرد المزحه: كأني سمعت الوالده تقول إن واحد من العائلة يبي يتزوج عراقية وهالواحد أول حرف من إسمه حجي عبدالله!!
الخال: ههههه .. لا .. هذا لشيوبة اللي وياي طلعوها عليّ ..من كثر ما اروح العراق..
أم محمد: حياكم ..الغدا جاهز.
الخال: بسم الله الرحمن الرحيم ... ما شاء الله ..أنا أحب السمج بس .. لكن طباخش يا أم محمد لا يعلى عليه كل شي تسوينه عجيب.. مو العوبة اللي في البيت!!
محمد: خال .. يعني تعتقد لو افتح مطعم ... أنجح؟؟
أم محمد: شوف ... قام يتطنز ولد إختك؟
..............................................
الى اللقــــــاء مع الحلقة القادمة من ( أنا وأم علي الخطابة ) ..
تحياتي[/align]
((وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات