(أنا وأم علي الخطابة) قصة من أجزاء باللهجة البحرانية

[حباً والف كرامة]

[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أختاه فتــــــــــــاة ولست بفتى .. |310|

مسامحة .. |71|

عذراً على التأخير أخواني .. سأطرح التكملة من غير مقدمات ..

تفضلوا الجزء الثاني ..

.................................................. .............................

الجزء الثاني

لساعة 7.45 مساءا

يدق الباب فتذهب أم محمد لتفتحه..

أم محمد: أهلا وسهلا حيالله أم علي

أم علي : شحوالش أم محمد، ان شاء الله بخير؟

أم محمد: الحمد لله نسأل عنش؟

أم علي : سألت عنش العافية

في الغرفة..

أم علي : أم محمد.. جاركم حجي عيسى ولده خاطب وحده عيونها خضران؟!

أم محمد: ايه .. رباب، صار له 3 أشهر الحين.

أم علي : ايه قالت لي!

أم محمد: منهي ؟؟ رباب؟؟

أم علي : ايه.. توني شايفتنها .. رحت أسألها بنت منهو لأني ما عرفتها فقالت ليي إنها خطيبة عبود .. چيفه ما سوى حفلة خطوبة؟

أم محمد: توفت أم حجي عيسى فأجلوه وسووه بس حق العائلة أصلا ناس واجد من الفريق ما يدرون إن عبود خاطب.

أم علي : أني أقول بعد ما يصير ما أعرف عن السالفة؟؟ بس لبنية تبين عليها واجد حليوة ..

أم محمد: إيه .. جت البيت هي ويا أم عبود ..واجد طيبة..

أم علي : إنزين وين محمد؟

أم محمد: الحين بقوم أناديه..

تنادي أم محمد ولدها فيدخلان الغرفة بعد أن يحيي محمد أم علي ..

محمد في نفسه: في الحلم كلش غير .. هذي عصاية؟؟!!

أم علي : ما بغيت تفرح أمك؟؟

أم محمد: أي والله يام علي تعبت وأني أحن عليه..

أم علي : إنت مقتنع من الزواج لو تبي تفتك من حنّة أمك عليك؟

محمد: أكيد مقتنع..وأصلا الزواج كان في بالي بس هالتأخير اللي صار حق أكوّن نفسي وأكون مستعد للزواج..

أم علي : طيب، خوووش كلام .. بقول لك شنو اللي راح اسويه علشان تعرف شلون أخطب ليك وعلى أي أساس؟ أني عندي بنات بكل الأعمار الصغيرة والكبيرة واللي تشتغل واللي تدرس واللي في الجامعه واللي في البيت ..

محمد مقاطعا أم علي: انا ما أبي كل هذا إللي أبيه تكون خلوقة ومتدينة ..سواء تشتغل أو تدرس هذا ما يهمني كثير!!

أم علي : بارك الله فيك .. بس هالأمور لازم بتدخل فيها بعدين .. المهم كم تبي عمرها؟

محمد: أنا عمري 25 يعني أبي وحده تكون أصغر مني ..

أم علي : خووووش .. تبغي أرتب لك مقابلة مع البنت قبل ما يصير أي شي رسمي؟

محمد: ما أدري .بس إذا بموافقة البنت وأهلها ليش لا؟

أم علي : أكيد بموافقة أهلها.. بعد ما يصير أخليك تقابل بنات الناس مني والطريق..

محمد : تمام ..

أم علي : عجل بكرة بقول لكم متى تروحون حق لبنية..

بعد خروج أم علي

أم محمد موجهة سؤالها لولدها: ها وش رايك؟

محمد: شكلها خوووش مرأة بس الله يستر... من البنات اللي بتخطبهم لي!!

أم محمد: وإنت ما تجوز من هوسك هذا لا..

محمد : يامي مو هوس هذا بس لأني مقبل على شي يحدد مصير حياتي..

أم محمد: بكرة إن شاء الله يصير كل خير..

في العمل وأثناء أداء عمله

محمد فيه حومه يبي يسأل صادق بس مو عارف اشلون يبتدي السؤال .. فقرر ان يسأل صادق بشكل غير مباشر..

محمد: في برنامج حليو خلوه عن اشلون تعرفت على زوجتك وكيف كانت أول مرة تقابلها ولما شفتها شنو حسيت؟

صادق: انزين ... شنو صار فيه؟

محمد: أول أنا بسألك شلون تعرفت على زوجتك؟

صادق يحدق في محمد ويبتسم

صادق: زوجتي صديقة إختي، شفتها أول مرة لما كنت راجع البيت وهي كانت طالعه..

محمد: اشلون إخترتها مع إنك مرة وحده شفتها؟

صادق: لا .. هالمرة اللي شفتها فيها صارت بلاوي بعدها..

محمد متحمس لمعرفة شنو صار

محمد: شلون يعني؟

صادق: عجبتني أولا .. وبعدين قمت أتحين فرصة توصيل إختي حق نمر عليها ونوصلها معانا..

محمد: يا عيني .. طلعت منت سهل!!

صادق: ههههه .. لحظه لحظه ..تبي تخطب؟

محمد متحير في الرد

صادق: أفا بتخبي عن صديقك ؟؟

محمد: لا .. في نية للخطوبة بس للحين ما صار شي..

صادق: المهم إنك نويت؟

محمد: ايه ..نوينا..

في هذه الأثناء يرن موبايل محمد

محمد: مرحبا..

المتصل: شحوالك محمد؟

محمد باستغراب: هلا بخير ولله الحمد ، من؟

المتصل: أم علي وياك..

محمد: أهلا أم علي شخبارك؟

أم علي : الحمد لله ..بغيت أعرف عندك شي الليلة؟

محمد: لا ما عندي شي .. خير؟

أم علي : بنروح مدينة حمد..

محمد: ليش ؟؟ وش فيه هناك؟

أم علي : يو يو قلت لك بسوي موعد مع لبنية لا !

محمد: أهاا .. خير عجل.. متى أمر عليش؟

أم علي : الساعة 8 واجد زين..

محمد: مو مشكله ..

تنتهي المكالمة.. صادق بابتسامه عريضة ومحمد محاولاً التملص من نظرات صادق له فجعل نفسه منهمكا في عمله..

صادق ممازحا: أيا أم علي إشسويتي ... حمرتي وجه صاحبنا وهجيتي ...

محمد: جوز وبلا هرار..

صادق: منهي أم علي؟؟

محمد: رفيقة الوالده..

صادق: اها ...

محمد يجاهد في إبقاء نفسه متوازنا نفسيا وغير مرتبك ولكن محال أن تبقى أعصابة هادئة دون أن تضيع فكره وتوجهه حينا بعد حين وهما – مع أم علي – متوجهان للفتاة المرتقبة.

أم علي : إسمها سلمى في الثاني ثانوي ..أبوها حجي عباس يشتغل في وزارة الصحة .. هي الفانية .. الأولى متزوجه واحد من القدم ..

.................................................. .........

أنتهى الجزء الثاني ترقبوا الجزء الثالث على منتديات الناصرة ..

تحياتي[/align]