بسم الله الرحن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
مجرّد خربشة أخوضُ بها في الحـب
كما أنّه حقٌ للجميع ..
أتيتكِ من أفـقِ العاشقين مدمنُ اللقاءْ
حيثُ جسدي قالبِ الروح الملطخة ٌبالعشقْ
أتيتكِ أحملُ في فمي ديوان عنترة
لأفرشهُ على خارطةِ وجهك ..
هل لي أرتكبُ الحبَّ في ربيعَ النزوةِ
لأنمو في خصبِ الغزلْ
فالحبُ مفتاحُ قصائدي الناضجةَ بالقوافي
وجمالُكِ ألحانٌ يتغنى بها القلمْ ..
عندما أدخلُ من باب السماء إليكِ
أعلمُ أن موعدي على سطح القمرْ
أعلمُ عندها أن عُقد النجومِ تفتري عليكِ النظر
هل بوسع السنا الغيور الذي يسطعُ منهم أن يشتمَ
عينيَّ وينطفئُ مجنوناً فائضَ القهر ؟!
فأنا وأنتي نتسامرُ تحتَ ظلِّ السكونِ ونسيم السحر
ولكن ! آهٍ كم من الكمِّ تحقدُ النجمةَ الواحدةْ،
حيثُ الحقدُ يتدلّى بأجفانِ الحاسدين
من فرطِ ما انسكب عليهمُ الضجر ..
أنتِ ترامتكِ ألسنة الغزل
لا يعلمونَ أن ملامحكِ صدى عشقي
وأناملكِ تجرُُ أذيالَ قلبي تارةً يرضخُ
لحكْمِ الوجدانِ وأخرى يعتقلهُ الشوقْ
فأنا بعدكِ أنزفُ الحنينَ و الاشتياقْ
إذ أنّي أدخلُ في حالةِ هذيان
فأكونَ وكأني معلقٌ في الفضاءِ تاهٌ في صلبِ
الغيمِ الهش كقطرةِ المطر
بحقكِ من أنتِ ؟!
خذيني عنترة من صميم تاريخِ العشاق
خذيني أرتشف من ريقكِ ، وقد
خبّـئتُ بينَ شفتي قُبلة الوجد ،
خذي منامي وصوغيهِ نسيجُ أحلامٍ ،
خذي حلمي لا بل خذيني
حيثُ الفؤادُ يستقر
ولا تهاجري خلفَ الغياب
لأني .. هكذا أعتكـفُ في ليل الغرامِ
ويسكنُ في منامي السهر
تحياتي المعطرة
أخوكم / بكاء القلم ،،
المفضلات