بسمه تعالى
لا نستغرب أن يأتي مثل هذا اليوم الذي لطالما حلمت به المرأة وأن تتاح لها الفرصة في النيل من حقوقها المحرومة منه ، وأنا لا زلت أجد من الصعوبة بمكان أن نرى إمرأة تتسمر في كرسي القيادة وتقارع مهارة الرجل في فن القيادة ..!! فنحن للأسف نحصد بواسطة قيادة الشباب المتهورة الآلاف من الحوادث اليومية التي ضرب المجتمع السعودي الرقم القياسي في إحصائيات الحوادث والوفيات ، وربما لو تتاح للمرأة كامل حريتها في قيادة السيارة فحدث وقتئذ ولا حرج ؟ وربما ندخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية وتكون بلادنا ساحة للقتال والحوادث الدامية ..!!
فالمرأة لا تسلم على نفسها من اعتداءات الذئاب وتكون هدفاً للإصطياد من قبل الإعلام ومن قبل الكثير من الجبهات التي تحاول النيل من المرأة السعودية بالذات فالمرأة الخليجية انتهى الاستعمار منها واستطاع أن يكيّفها وفق مخططاته ووفق طريقته الخاصة ، ولم يبقى إلا المرأة السعودية التي أخذت تطل من نافذة الحرية على استحياء حتى استطاعت أن توصل كلمتها إلى العالم وعبر العديد من القنوات ، ولم يبقى لها إلاّ البعض من الحقوق التي تنتظر الفرصة في استردادها ومن ضمنها قيادة السيارة التي لا أدري ما غاية المرأة من القيادة في ظل استعبادها لزوجها وأخيها وإبنها فهؤلاء الوسائل المساعدة قاموا بالواجب ولا زالوا وهم رغم تأففهم من ازدياد طلبات التوصيل ولكنهم يجدونها فرصة لتعزيز بقاء المرأة في الظل بدلاً من أن تعلنها احتجاجاً على هذا الوضع ، وقد نجحت بالفعل في إيصال صوتها للمسؤولين على أعلى الأصعدة بضرورة قيادتها للسيارة ولكن بأية حجة وتحت أي ذريعة ؟ لا أدري ربما أختنا المرأة تحاول التحرر من قبضة الرجل وتدير أمورها بنفسها وربما في المستقبل تطالب بالقيمومة والعصمة وإدارة البلاد !! إلا أن تصل إلى مقاعد الحكومة فآل سعود لن يسمحوا لها بأن تخطط للتربع على عرش الحكومة وتصبح الدولة بيد إمرأة أي خادمة الحرمين الشريفين ووقتها ستقوم القيامة لو تحقق للمرأة ذلك ..!!!
شكراً لك أختي الكريمة/ عفاف الهدى ، وقد أطلت قلمي فوق ما يلزمه عسى أن أنال القبول !!!
يوم سعيد





رد مع اقتباس
المفضلات