قد لا أستطيع أن أدلي بدلوي بما تفضلتم من درر
فما طرحتم مُسَلَّم به ولا غبار عليه بين البشر
ولا يجحد الصلاة أو يشكك وجوبها إلا من كفر

من عظيم كرم الله عز وجل، أن الصلاة رغم كونها واجبة،
فإن المصلي له الأجر عليها.


لماذا لا نصلي؟
جحدا لوجوبها و فضلها؟
من إعتقد بذلك فهو كفر صريح، وليس محل النقاش.
كسلا؟
فلماذا نداوم دئبا على أعمال الدنيا كذهاب إلى العمل اليومي.
إذا فأين الخلل؟
إنها الماديات.
قد إستحوذتنا وتملكنا، حتى أننا أدخلناها شرطا للتعامل مع الخالق عز وجل
حاذين بذلك حذو إبليس
فقال أمهلني إلى يوم يرجعون
فقد كنت من العابدين
فلو قلنا لأحدهم صلي وسوف تأجر درهما و دينار
لصلى الصلاة حرصا منه على الأجر
ولكان خير شاكر لله، إذا كان له الزيادة والتوسيع في الرزق
ولكن، يصلى المرء جاهلا، وعينه على مكافئة دنيويه
فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

اللهم إجعلنا من المصلين


تقديري لكم أمير العاشقين
مأجورين و مثابين
لا عدمناكم