بسمه تعالى
الحزن مقرر دراسي ندرسه في حياتنا وليس لنا من الحزن فرار أو مهرب ، إن الحياة تبدوا جميلة بالأحزان فمن رحم الألم يولد الأمل ، وعلينا أن نرافق الآلام وأن نسعد بوجودها معنا بشرط أن لا تغدر بنا يوماً وتردينا ضحايا في قعر من الألم العميق 0
ما باحت به أختنا / نوارة الدنيا ،، ضرب من المشاعر الدفينة التي شقّت أخدوداً داخل عقلها الباطني ووجدت إن الهرب منه قد يقتل فيها ثورة الاحساس ، وربما - من وجهة نظري - إنها انتصرت على أي نظرة تشاؤمية وأي ضبابية رافق شاعريتها ، فهي وبما تملك من أدوات شعرية ومن حس مرهف بلورت كل خيوط الوهم الذي تحاول عنكبوت الأيام أن تلفها على شرنقة حياتها ومزّقته واقتلعت ذلك الحبل الممدود من وسط الدنيا والمتدلي باحثاً عن رقبة الضحية فقطعته هو الآخر وحفرت في وسط غرفتها الدنيا نافذة لتطل من خلالها ولتستنشق عبق الأمل من خلال بوحها الشعري 0
أكتفي بهذه المداخلة لإنني على موعد مع قراءة النص الشعري مرة أخرى فلقد اشتقت للنظر إليه مرة أخرى 0
تحياتي
يوم سعيد
المفضلات