عند ما رجعت زينب الى كربلاء وهي لم ترى خوها من اربعين يوم بين ما هي تمشي واذا هي تشم رائحة الطر والمسك يفوح من هه الارض صارت تسأل السجاد ما هذه الاارض؟؟ يرد عليها هذه كربلاء التي ضمت جسد والدي الحسين بدون غسل ولا كفن...وعمي العباس..واخي عبد الله الضيع..واخي الاكبر شبيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والقاسم ابن عمي الحسن المسموم! ولكن ام المصائب لم ترى قبور اما عينيها..
صارت تخاطب العليل ولدي علي دُلني على قبر والدك الحسين وقبور الاحبه واذا جابر بن عبد الله الانصاري
على القبر الشريف يبكي بحزن واذا هي تصل الى قبر الحسين وترمي بجسدها على قبر خليصها وتبدي الشكاية من الضرب والسلب وموت الصغرى بارض الشام ودخولها الكوفة ومجالس الاعداء وهي تؤدي الرساله الحسينيه.
افواج فواج تسير على الاقدام بالمشقه والتعب الى اين هذه الزرافات القادمه؟؟ الى الذبيح المجزر بأرض الطفوف الكل بنوح وعويل..واعلام..السواد منشره..ومواكب تسير بشوق وحنين هذا يلطم وذا ينشد بصوته الحزين النساء والرجال كلهم يتجهون الى مكان واحد الى العدل والتوحيد..الى النورين..نور النبوه ونور الولايه
الى عفير الخدين..مضروب الجبين..جريح الفؤاد..والى قتيل العبرات قطيع الكفوف والزنود البطل الباسل المحامي كافل ام المصائب باب الحوائج العباس والى الشاب شبيه رسول الله المقطع بالسيوف والرماح والخناجر مقطع الاوصال من الاعداء علي الاكبر ثمرة فؤاد ليلى.... والى عريس كربلاء المخضب بالدماء بالمزفوف بالسيوف بدل الشموع والزينه الذي تبدل عرسه الى هم وحزن تزفه الملائكه الى جنة الفردوس ابن رمله الحزينه وضيع الشهادة الروده النديه قطيع الوريد الطفل ابن الرباب خذونــــــــــــا معكم الى الاعلى.... __أم وعد__
المفضلات