أمــير العاشقـين
أشكر لكم هذا الطرح الهادف



لنتفق أولا على شئ:
أن العباية المذكوره، أصبحت أصبحت مجرد إرث ثقافي أكثر من كونها حجاب..
فهي مجرد اللباس التقليدي للمنطقة، ولم يعد الغرض منها الحجاب والستر،
إلا من رحم ربي.



في رأيي الخاص،
من تقوم بمثل هذا العمل، قد لا تقوم به أصلا للفجور، فقد يكون لمجاراة الحداثه.

فما الذي إتجه بالعباية لهذا الإنحدار؟
قد يتضح لدينا السبب بالمثال التالي:
لو كنت لا أملك إلا الرز كطعام رئيسي، فسأضطر إلى أني أتفنن فيه بشكل عشوائي ومبالغ،
فسيكون هناك البخاري، المندي، الكبسه، المضغوط،... (جوعان ...حزت غذا)..
أما إذا كانت خياراتي منوعه، فحتى لو طورت، لن يكون بهذا الشكل.
الرابط: العبائه لباس موحّد، فلكسر حاجز الرتابة وللسعي وراء التميز، يقوم من يقوم بإضفاء هذه اللمسات للعباءه، خاصة في ظل عدم إقتناعه بها أصلا.
وقد لا يفهمها إلا من يفهمها، لأنها إضافات محدوده، فمثلا لا يستطيع الأجنبي التفريق بين هذه وتلك، كما لا أستطيع أنا ذلك!
بمثل أنواع الغتر والشماغ، فتعددت اللمسات والملبس واحد.




مع إحتراي للجميع، فهذه تفاهه،
لا أتكلم من ناحية شرعيه، فحسيبها و حسيب ولي أمرها الديوث عند خالقهما.
ولكن تفاهه وسطحيه فكريه، فكأنما تأكل (خبز رقاق) في أواني فضيه و بالشوكة والسكين!




أقول ما قلت
مع إحترامي لمن خالفت
وأكرر إمتناني لكم أمــير العاشقـين
لا عدمناكم