يقول الله سبحانه وتعالى ((إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) صدق الله العلي العظيم

هذه الآية البليغة في المعنى ، توضح معنى التغيير وتحث على المبادرة لإدارة النفس

فهل بإستطاعتنا المبادرة الى تغيير أنفسنا بما يناسب مجتمعنا وجياتنا

أم أن كلمة التغيير هي فقط للإنسلاخ عن قيم وأعراف وشريعة المجتمع

وإن كلمة التغيير تختص فقط بما يطلق عليه أم ما يعتقد بأنه التقدم

وهو في الحقيقة عكس التقدم ، وهو عودة المجتمع الى بعض الأعراف الجاهلية

سواء في اللباس أو التفكير والثورة على القيم ونبذها ؟؟؟

هل المبادرة للتغيير شيء نستطيع عمله ؟؟

في كل الأمور هل نحن جاهزون للمبادرة في إصلاح أنفسنا بداية ومقدمة لصلاح المجتمع .

عندما نرى أحد الأشخاص يرمي مثلاً بالأوساخ من نافذة السيارة ...نحن في الغالب لا نتحرك الا إذا كانت الأوساخ تطالنا وطالما نحن بمنأى عنها فنعتبر أن قيامه بهذا الأمر تجاوز فقط للذوق العام ، لكن عندما تطالنا هذه الأوساخ نعتبر أن الأمر تجاوز الذوق العام ودخل في الحق الخاص والمحيط الخاص بنا . وعندها نتحرك للمطالبة أدبياً بعدم فعل هذاالشيء ، وكلنا معرفة بأن القانون لن ينصفنا في حال طلبنا القانون .

هل نبدأ بالتغيير من أنفسنا ................

كم مرة وعدنا أنفسنا بأننا سنقرأ القرآن ولم نقرأه ؟؟
كم مرة وعدنا أنفسنا بأننا سنقوم بصلاة الليل ولا نفعل ؟؟
كم مرة وعدنا أنفسنا بأننا سنتوب عن الذنوب ولا نفعل ؟؟

وكم وكم وكم ..................فلنبدأ بأنفسنا ..........

لو أن كل شخص بدأ بإصلاح نفسه لأثر هذا على روحه
ولصلح المجتمع .........أكيد .


هل نرى آرائكم الوضاءة في هذا الشأن ؟؟

تحياتي