السلام عليكم
خبراء وشخصيات يتحدثون عن الثورة الاسلامية الايرانية
باحث سوري: الثورة الاسلامية اسهمت في التعريف بالاسلام كقوة حقيقية
اعتبر باحث اسلامي سوري ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران والتي قادها الامام الخميني (ره) اسهم بشكل ايجابي في التعريف بالاسلام كقوة حقيقية في العالم.
وقال محمد حبش رئيس مركز الدراسات الاسلامية في دمشق في تصريح لمراسل ارنا بمناسبة احتفالات الذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران قال: ان الثورة الاسلامية في ايران اسهمت بشكل ايجابي في التعريف بالاسلام كقوة حقيقية في العالم قابلة للحياة، وانتاج دولة حديثة.
وراى حبش رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية - الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعيش اليوم حالة من الديمقراطية تجعلها اقوى من كل الدول المجاورة ديمقراطيا.
وقال نحن نهنيء مجلس الشعب السوري ب'' تعزيز الحلف المقاوم في المنطقة والذي نعتز في سوريا باننا شركاء فيه''.
وقال: ايران هي الداعم الاكبر للمقاومة واعتقد ان كل الدول العربية يجب ان تلتحق بالخيار المقاوم لان المقاومة هي التي تحمينا من هذا العدو الشرس الذي ينازعنا ارضنا وحياتنا.
واضاف: نحن نود ان نقول للعرب ماذا كان شكل المنطقة لو ان اسرائيل اعلنت حربها ولايوجد قوى مقاومة.. كلنا راينا كيف كانت اسرائيل تستبيح الحياة والاحياء في لبنان وتقتل في كل الاتجاهات وكانت تفعل كل ذلك ولم يردعها الا القوى المقاومة.
وشدد حبش على ان المقاومة هي الضمانة الحقيقية ليس فقط لبقائنا وبقاء عزتنا وكرامتنا وانما لبقائنا كبشر موجودين في المنطقة.
* اكاديمي لبناني: الثورة الاسلامية رمز لانتصار الانسانية
ومن جانبه اعتبر استاذ مادة القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل الحسين، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني قدس سره يشكل رمزا لانتصار الانسانية.
وقال في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ''ارنا'' ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران يعتبر انتصارا رمزيا على المستوى الانساني قبل اي شيء اخر باعتبار ان بداية الثورة انطلقت من الجمهورية الاسلامية لتمتد رمزيا عبر محيطها العربي والانساني كونها تمثل سابقة في التاريخ السياسي الحديث للمنطقة بعدة اتجاهات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وامنية وغيرها وبذلك تمكنت الجمهورية الاسلامية في ايران من ارساء عدة مفاهيم على صعيد العلاقات الدولية وعلى صعيد النظام الداخلي في ايران.
واضاف: فعلى صعيد العلاقات الدولية اعتقد ان ايران تمكنت من تشكيل سابقة في العلاقات الدولية عبر تكريس نوع من العلاقات عبر مساعدة الشعوب في حق تقرير مصيرها ومساعدة الشعوب المقهورة في تحرير اراضيها، كما حدث في بعض الدول العربية ومنها لبنان من خلال المقاومة الاسلامية وفلسطين من خلال الانتفاضة المباركة، واعتقد ان ايران تمكنت من رسم المعالم الاساسية للسياسات الخارجية الاسلامية في المنطقة.
وتابع الدكتور الحسين اما من الناحية الاقتصادية فقد ارست ايران نظاما اقتصاديا فائقا بين النظامين الاشتراكي والرأسمالي آنذلك، نظاما مستقلا عن الاثنين، واثبتت وجوده عبر علاقات تجارية متمكنة مع الشرق والغرب وكذلك مع محيطها العربي والاسلامي.
وقال: اضافة الى ذلك اعتقد ان الثورة الاسلامية تمكنت من اعطاء بعد انساني ورمزي لطبيعة هذه الثورة التي شكلت اطارا مثاليا لمنطلقات بعض الشعوب التي رزحت كثيرا تحت نير الاستعمار والاحتلال باعتبار ان الثورة نقلت ايران من نظام استبدادي متجبر الى نظام اسلامي معتدل، يصور نوعا من الحياة القابلة للتطوير.
واضاف: لذلك اعتقد ان ايران استطاعت صياغة نظام متكامل ونموذج صالح لبقية الدول التي لازالت تبحث عن نظام يلبي طموحات البشرية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
ونوه الدكتور الحسين بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية على مستوى التضامن بين المسلمين وما بذلته في سبيل وحدة المسلمين، والتقريب فيما بينهم.
وقال: الثورة الاسلامية كان لها توجه خاص لناحية التقريب بين المذاهب وهو ما تعمل له الكير من المؤسسات في ايران، ومنها مؤسسات توجهها او تدعمها السلطة السياسية، وهناك مؤتمر سنوي يعقد في طهران من اجل التقريب بين المذاهب في مواجهة المحاولات التي تبذلها الكثير من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية لاثارة الفتن والمشاكل بين السنة والشيعة وتمكنت ايران من احتواء هذه المحاولات عبر ايجاد مؤسسات عملية لتقريب الافكار والمسافات بين المذاهب، والطوائف.
* متخصص بالشؤون الامريكية: واشنطن سعت لاخافة العرب من الثورة الاسلامية
ومن ناحيته اكد الخبير والمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الامريكية البروفسور اللبناني كامل وزنة ان الادارة الامريكية ومنذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران سعت ولاتزال لاخافة العرب من ايران وتعقيد العلاقات العربية الايرانية خدمة لمصالحها ومخططاتها.
واعتبر في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ان الجمهورية الاسلامية كان الانجاز الاهم والابرز في سلسلة الانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية واصفا الجمهورية الاسلامية بانها ''اهم انجازات العصر''.
وقال بعد الدعوة الاسلامية وثورة كربلاء اتت ثورة الامام الخميني (رض) لتكون شعلة النور لايران التي كانت خلال عهد الشاه تعاني الاضطهاد والفساد والاحباط والتحكم من قبل القوات الاجنبية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية.
وردا على سؤال قال استاذ مادة الاقتصاد والسياسة الدولية في الجامعة اللبنانية: على المستوى السياسي اسست هذه الثورة حكومة ديمقراطية من خلال استفتاء الشعب الذي اختار الحكم الاسلامي كنصر ودستور، واستطاعت ايران ورغم الاعتداءات والمحاولات الامريكية والغربية ان تحافظ على مباديء الثورة وان تضمن لشعبها فرص التقدم والازدهار على المستوى الاقتصادي.
واضاف: اما على المستوى الاجتماعي فقد حققت الثورة الاسلامية ولاتزال تسعى لتحقيق التساوي بين ابناء الشعب وان تقدم كل مايؤهله لمستقبل افضل حيث سعت الى بناء البنى التحتية دون تمييز او تفرقة ما بين فقراء واغنياء او منطقة واخرى.
واردف قائلا لكن لابد من الذكر بان انتصار الثورة الاسلامية هناك حصار اقتصادي على ايران لانها رفضت الاذعان لاوامر الغرب وعلى راسه الادارة الامريكية التي حاولت سلب خيرات وثروات ايران، ولاتزال تحاول فرض الشروط عليها.
وتابع وزنة ولكن نرى ان ايران لاتزال تشهد تقدما كبيرا بما يشبه المعجزة في ظل العقوبات التي تفرضها عليها امريكا والتي تحاول فرضها عبر مجلس الامن الدولي.
واشار الى ان الشعب الايراني صنع من هذه العقوبات والحصارات انجازات وايجابيات عندما توجه نحو الاعتماد على النفس، وبذل ما بوسعه من طاقات وقدرات مما جعل ايران بلدا متقدما يمتلك التكنولوجيا النووية، معتمدا بذلك على قدراته الذاتية.
ولفت الى ان الادارة الامريكية لاتزال تحاول محاصرة ايران وعزلها عن محيطها من خلال اثارة الهواجس والمخاوف العربية تجاهها وتصويرها على انها تشكل خطرا على الدول العربية وفقا للساسية التي يتبعها الرئيس الاميركي جورج بوش والتي حاول تسويقها في زيارته الاخيرة لدول المنطقة.
وقال ان السياسات الامريكية المتبعة منذ ادارة الرئيس رونالد ريغان وحتى ادارة بوش تسعى لاثارة مخاوف العرب تجاه ايران، لان ليس من مصلحة امريكا استراتيجيا ان يكون هناك تقارب بين ايران وجيرانها العرب.
واضاف: لكن بالرغم من كل هذه المحاولات وبعض التأزمات السياسية التي عاشتها او تعيشها المنطقة كان موقف ايران ولايزال هو ان العرب هم اخوة واشقاء واصدقاء.
واذا اشار الى وجود اخطار على الوحدة الاسلامية التي نادت بها الثورة الاسلامية في ايران ورفعت شعارها، وذلك من خلال المؤامرات الامريكية اكد في الوقت نفسه ان قادة الثورة الاسلامية ثابتون وماضون في سياسة الوحدة الاسلامية لان ايران تعتبر المنطقة العربية جزءا من امنها وان الحفاظ عليها واجب.
واضاف ان الثورة الاسلامية تعمل دائما على طمأنة جيرانها وهوما برهن عليه الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته للسعودية وبعض الدول العربية الاخرى وخلال مشاركته لقمة مجلس التعاون حيث اكد ان ايران تسعى من اجل اقامة علاقات اخوية متينة وجدية وممتازة مع دول المنطقة.
واعتبر ان انفتاح ايران وسعيها لاعادة العلاقات مع مصر يصب في اطار هذه السياسة لان ذلك يخدم مشروع الوحدة في المنطقة التي مزقتها السياسة الامريكية القائمة على زرع الفتن والفوضى والحروب بين ابناء الصف الواحد والدين الواحد كما يحصل اليوم في فلسطين والعراق.
وختم البروفسور وزنة مؤكدا ان ايران تعتبر ان الوحدة الاسلامية فوق كل المحذورات.
* محلل لبناني: الثورة الاسلامية اعتقت الشعب الايراني من نير الغرب
اما المحلل السياسي والصحافي اللبناني يونس عودة اعتبر ان انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني قدس سره قد حرر ايران واعتقها وشعبها من نير الغرب مما سمح لها بتحقيق سلسلة طويلة من الانجازات الهامة.
واكد في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ارنا ان انتصار الشعب الايراني ونيله حريته بيده جعله يحقق نقلة نوعية في اطار العملية السياسية الدولية ويضعه في موقع المتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف استعمار هذا الشعب والسيطرة عليه.
ورأى ان الشعب الايراني بانتصاره في ثورته، استطاع ان يحمي تاريخه ومستقبله وثقافته، وان يسهم بشكل فعال في اعادة استنهاض الاسلام على امتداد الكرة الارضية.
وقال عودة لقد كان لانتصار الثورة الاسلامية في ايران دور محوري وتاثير ايجابي واساسي في الصحوة الاسلامية التي شهدها العالم العربي كما كان لهذه الثورة تاثيرات ايجابية على البنيان الثقافي وايجاد ثقافة اخرى تحافظ على هذا الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي من خلال بناء قوة تحمي هذه الثقافة من الغزوات الخارجية ولاسيما تلك التي يقودها الاستعمار الامريكي ولذلك كان لابد من بناء قوة عسكرية قادرة على المجابهة.
واعتبر عودة ان الثورة الاسلامية في ايران ساهمت في انشاء مؤسسات ايرانية اقتصادية قادرة على النهوض وتحقيق الانجازات المختلفة الامر الذي جعل الشعب الايراني يطمئن الى غده ومستقبله.
وقال لقد كان هناك في ايران بنيان اقتصادي سليم ليس على طريقه بناء الشركات الاستعمارية بل على اساس مباديء الاسلام القادر على تقديم نموذج عالمي وشعبي وفي ذات الوقت يمكن المسلمين من ان يسيروا على هذه الخطى.
ونوه الصحافي عودة بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية على المستويين الداخلي والخارجي وفي مقدمتها العلاقات الانسانية بين الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية فكانت هذه العلاقات هي الصنوان الاول لهذه الثورة مما جعلها قدوة لكل المتطلعين الى الحرية.
واشار عودة الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران استطاعت ان تحقق خطوات مهمة على صعيد الوحدة الاسلامية والتضامن بين العرب والمسلمين، رغم ما يتعرضها من قيود واصفاد وعقبات.
وقال اذا ما قسنا عمر الثورة الاسلامية مع ما حققته من انجازات فاننا نجد ان هذه الانجازات كبيرة وكبيرة جدا وانجازات مهمة جدا، مشيرا الى ان الثورة الاسلامية لم تعتمد فقط على التصميم والارادة بل استفادت من التجارب التي خاضتها في ظل ما تعرضت له من حروب ومؤامرات واعتداءات.
* عالم لبناني: الثورة الاسلامية انموذج هداية لطالبي الحرية والاستقلال
ومن ناحيته اعتبر رئيس مجلس الامناء في ''تجمع العلماء المسلمين'' في لبنان الشيخ احمد الزين ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران شكل فاتحة لصفحة جديدة في التاريخ المعاصر، ومثل انموذجا لطلاب الحرية والاستقلال ولكل شعوب الامة على طريق تحقيق الذات والانتصار للارادة.
وقال في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ارنا ان من اهم انجازات الثورة الاسلامية في ايران انها كانت مبعثا لآمال المستضعفين في العالم فساندت بصورة فاعلة قضاياهم المحقة وانتصرت لهم، وفي مدقمة هذه القضايا قضية المسلمين المركزية وهي القضية الفلسطينية.
واكد قاضي شرع صيدا لاهل السنة الشيخ احمد الزين ان الثورة الاسلامية في ايران اعادت القضية الفلسطينية الى موقعها الطبيعي في الصراع العربي الصهيوني ووقفت الى جانب هذه القضية المحقة وايدتها ودعمتها في مقابل الدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيطان الاكبر امريكا للكيان الصهيوني.
واضاف: الثورة الاسلامية المظفرة كانت ايضا ثمرة جهاد الشعب الايراني وتضحياته وايمانه وثمرة تعلقه بقيادته الحكيمة وحريته وسعيه نحو الاستقلال والتخلص من التبعية، فكان شعار ''لاشرقية ولاغربية'' متوهجا وذا اصداء في المنطقة والعالم.
واعتبر الشيخ الزين ان مانشهده اليوم في الكثير من البلدان وخاصة في لبنان وفلسطين والعراق وافغانستان من مقاومة انما هو احدى انجازات الثورة المباركة في ايران وان وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب القضية الفلسطينية ودعمها لنا في الصراع مع العدو الصهيوني واستبدال السفارة الصهيونية في طهران ( في عهد الشاه) الى سفارة لدولة فلسطين بعيد انتصار الثورة الاسلامية قد مثل حالة متقدمة وشكل الموقف الطليعي الذي سارت عليه الامة فيما بعد.
وردا على سؤال قال الشيخ الزين: ان الوفاء للثورة الاسلامية ولمفجرها وقائدها ووقوفها الى جانب قضايانا، يفترض علينا الوقوف الى جانبها في ما تتعرض له من حملات افتراء وتهديدات وضغوط ومؤامرات يقودها العالم الغربي باشكل متعددة ونماذج مختلفة.
واضاف ان ايران منذ انتصار ثورتها المباركة حملت شعار الوحدة الاسلامية وعملت لاجل تحقيقه وواجهت به المؤامرات والفتن التي حاكتها دوائر الشر الامريكية التي حاولت خلق فتنة سنية شيعية تارة، وعربية ايرانية تارة اخرى ولكن بفضل القيادة الحكيمة في ايران ووعي الشعب الايراني وتطلعاته نحو المستقبل وصموده وثباته فشلت كل هذه المحاولات.
* وزير لبناني سابق: الثورة الاسلامية اعادة ايران الى شعبها
ونوه وزير الاعلام اللبناني الاسبق ميشال سماحة بالانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية لايران وللشعب الايراني الذي استعاد بفضلها بلد من قبضة الاستكبار وقوى الشر.
وقال سماحة في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ''ارنا'': ان الانجاز الاول والاهم الذي حققته الثورة الاسلامية لايران هو في كونها اعادت ايران الى ابنائها ونقلت السلطة الى الشعب والى قواعدها الصالحة والسليمة، على الصعيدين الداخلي والخارجي بما شكل لايران منعة داخلية وقوة اقليمية اعادت وضع ايران على خط قضاياها وانتمائها الاسلامي والى القضايا الحقة.
واضاف: ففي اطار انتمائها اعادة الثورة لايران تكوينها كدولة وبنية مواطن منعتها لتتمكن من الممانعة فالامام الخميني (قدس سره) اعاد تصويب كل الانتماءات والاهداف فعادت فلسطين الى قلب الاهتمامات الايرانية وعاد بيت المقدس والمقدسات الى القلوب والعقول وخاصة الى مراكز القرار في الدولة الايرانية.
واضاف ومن خلال دخولها الى الميدان النووي كان الاعداد للدخول في عالم التكنولوجيا الحديثة والذي برز اخيرا في افتتاح الرئيس احمدي نجاد مركز الفضاء الايراني لاطلاق الاقمار الاصطناعية حول مدار الارض والمهم في كل ذلك ان ايران ذخرت نفسها لابعاد وغايات سلمية وعلمية بالمنظور التكنولوجي النووي وايضا لتزويد نفسها بكل ادوات الحماية الضرورية للدفاع عن نفسها.
واعرب الوزير اللبناني السابق عن رأيه بان الجمهورية الاسلامية الايرانية خطت خطوات كبيرة جدا في العمل على رأب الصدع الذي كان قائما بين العرب والمسلمين وبنت بالفعل جسور تضامن جدية ومتينة وثابة في كل الاتجاهات العربية والاسلامية.
دمتم بمودة 00000000000000000000000000000000 والسلام
المفضلات