السلام عليكم
اليكم يا شيعة أمير المؤمنين ، اليكم يا من أحييتم الدين
إيران تعتبر إطلاقها الصاروخ الفضائي إنجازا علميا

إيران: الصاروخ الفضائي لن يستخدم لحمل رؤوس حربية
(الفرنسية-ارشيف)
رفضت إيران الانتقادات والتحذيرات الأميركية إثر نجاحها بإطلاق صاروخ إلى الفضاء، مؤكدة أن هذا الصاروخ هو "إنجاز علمي" ليس من شأنه أن يثير قلق أحد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك أبدى تخوفه من أن تستخدم التقنية الإيرانية الجديدة لإطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى، مضيفا أن هذا أمر "مثير للقلق".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن المتحدث باسم الحكومة غلام حسين إلهام قوله "لا أجد أي سبب لقلق الآخرين حول هذا الإنجاز" مؤكدا بأن برنامج الفضاء الإيراني يركز على الأبحاث العلمية لا على حمل الرؤوس الحربية.
وقال إلهام، في إشارة إلى أميركا، إن الدول التي تبدي قلقها "مذنبة بتمييزها في مجال العلم، بينما هي نفسها مجهزة بأسلحة غير قانونية ومدمرة".
من ناحية أخرى رحبت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم بهذه التجربة معتبرة أنها اختراق كبير لإيران في المجال الفضائي، رغم أن السلطات لم تعط تفاصيل حول الصاروخ، الذي أطلق عليه اسم "سفير" من حيث مداه وقوته والارتفاع الذي وصل إليه.
ووصفت صحيفة كيان اليومية هذا الصاروخ بأنه "أول سفير لإيران في الفضاء" بينما قالت صحيفة جمهوري إسلامي المحافظة بأن "الجمهورية الإسلامية هي الدولة الـ11 التي تغزو الفضاء".
ويعتقد أن إطلاق هذا الصاروخ هو المحاولة الثانية لإيران لوضع قمر في المدار الفضائي بعد إعلانها نجاح إطلاق صاروخ فوق الغلاف الجوي في فبراير/شباط العام الماضي.
وكانت إيران أعلنت أن مدى ذلك الصاروخ وصل إلى ارتفاع 150 كلم، مما يجعله تقنيا في الفضاء الذي يبدأ اعتبارا من مائة كلم حسب الاتحاد الدولي للطيران، لكنه غير كاف لوضع قمر صناعي في مدار منخفض.
إطلاق إيران أول صاروخ فضائي
وكالات - إسلام أون لاين.نت
صاروخ شهاب 3
طهران- أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأحد إطلاق أول صاروخ إيراني قادر على الوصول إلى الفضاء. غير أن السلطات الإيرانية نفت في وقت لاحق ما أذاعه التلفزيون الرسمي، وأكدت أن الصاروخ الذي أطلق كان صاروخا بحثيا لم يرق لمستوى الدخول في مدار فضائي حول الأرض؛ وهو ما اعتبره مراقبون للشأن الإيراني تكتيكا إعلاميا إيرانيا يهدف لإضفاء نوع من الغموض على أنشطتها النووية. يأتي هذا في الوقت الذي تزداد المعركة الدبلوماسية اشتعالا بين طهران والمجتمع الدولي بشأن ملفها النووي، حيث استبق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماع الدول الست الكبرى لمناقشة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران غدا الإثنين وأكد أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي.
ونقل موقع تلفزيون الحكومة الإيرانية على الإنترنت عن رئيس مركز بحوث الطيران والفضاء الدكتور بهرمي الذي لم يذكر سوى المقطع الأول من اسمه: "نجحت إيران في إطلاق أول صاروخ فضائي من صنع علماء إيرانيين"، وأضاف أن مركز بحوث الطيران والفضاء هو الذي صنع الصاروخ بالتعاون مع وزارتي الدفاع والعلوم، موضحا أن كل التجارب أجريت في الوحدات الصناعية في البلاد بموجب المعايير الدولية، ولفت إلى أن خبراء من مركز بحوث الفضاء وفي مركز الهندسة التابع لوزارة الزراعة شاركوا في تجميع قطع الصاروخ.
تكتيك إعلامي
من جانبه قال مساعد رئيس المركز علي أكبر غولرو: إن "هدف هذا الصاروخ الذي يصل مداه إلى 150 كم المساعدة في التقدم العلمي والأبحاث"، ويبدأ المجال الفضائي، بحسب الاتحاد الدولي الجوي، اعتبارا من ارتفاع 100 كم.
جاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان وزير الدفاع مصطفى محمد نجار أن طهران تعتزم تصنيع قمر صناعي وصاروخ لإطلاق قمر صناعي. وأطلقت إيران القمر الصناعي سينا-1 إلى الفضاء على متن صاروخ روسي عام 2005، وذكرت في وقت سابق أنها تعتزم تعديل الصاروخ شهاب 3 لإطلاق الأقمار الصناعية.
وبرغم إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي عن إطلاق الصاروخ الفضائي، فإن السلطات الإيرانية نفت ما أورده التليفزيون الحكومي بشأن تجربة إطلاق صاروخ إلى الفضاء. وتقول طهران الآن: إن الصاروخ كان صاروخا بحثيا لم يرق لمستوى الدخول في مدار فضائي حول الأرض. ومن شأن إطلاق صاروخ مداري فضائي أن يؤذن بتقدم ضخم في البرنامج الصاروخي الباليستي لطهران، ويثير مخاوف أكثر من القدرة على صنع صواريخ عابرة للقارات وهو أمر يزيد من المخاوف الدولية المتعلقة بإيران.
استعراض عضلات
ومن جانبها، كشفت مجلة "الطيران المدني وتكنولوجيا الفضاء" الأمريكية، في تقرير نشرته مؤخرا، عن أن إيران نجحت في تحويل الصاروخ "شهاب 3" الذي يصل مداه إلى نحو 1300 كيلومتر إلى مركبة إطلاق فضائية، غير أن واشنطن اعتبرت هذه الخطوة نوعا من استعراض العضلات والقدرات أمام تحركات عسكرية أمريكية في منطقة مياه الخليج العربي.
ونقل التقرير عن رئيس لجنة السياسات الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجيردي قوله: إن إيران تعتزم إطلاق قمر صناعي تجريبي للفضاء قريبا. وحذرت المجلة من أن الصاروخ الإيراني الذي يزن 30 طنا "قد يكون ذئبا تحت فراء حمل"، واحتل التحذير القضية الأهم والأولى في عددها في يناير الماضي، متوقعة بأن يكون هذا التطور الفضائي مجرد غطاء لتطوير قدرات الصاروخ واختبار تقنيات للهجوم الصاروخي لمدى أبعد.
ورغم أن مخاوف الغرب تجاه تطوير إيران لقدراتها الفضائية تتزايد بموجب هذا التطور، فإن أكبر المخاوف تتمثل في أن يؤول الأمر بنهاية المطاف إلى امتلاك إيران بتطوير هذا الصاروخ لقذيفة عابرة للقارات (ICBM) يصل مداها لنحو 2500 ميل (4000كم)؛ وهو ما يعطي طهران القدرة على ضرب وسط أوروبا وروسيا والصين والهند.
وكانت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية قد حذرت الكونجرس الأمريكي من أن إيران قد تكون قادرة على تطوير صاروخ عابر القارات بمدى يصل لـ 3000 ميل (4800 كم) بحلول عام 2015؛ وهو ما يعزز الاعتقاد بأن تطوير صاروخ "شهاب 3" مجرد استعراض للعضلات من قبل طهران في مقابل تحريك الولايات المتحدة لقطعها البحرية وحشدها لحاملتي طائرات قبالة سواحل إيران في الخليج العربي بكامل مجموعتيهما القتاليتين.
ويرى محللون أن مشاريع إطلاق الأقمار الاصطناعية تستخدم عادة كوسيلة للدخول في مجال تطوير تكنولوجيا التسلح.
لغة تحد
ويأتي الإعلان الإيراني عن إطلاق أول صاروخ إلى الفضاء ليزيد التوقعات باتخاذ الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة – بريطانيا – فرنسا - روسيا – الصين) إضافة لألمانيا إجراءات أكثر صرامة ضد طهران خلال اجتماعهم المقرر غدا الإثنين في لندن.
في المقابل تواترت التصريحات الإيرانية الرسمية التي تحمل لغة تحدٍّ للمطالب الدولية بوقف إيران لتخصيب اليورانيوم؛ فقد أعلن نجاد أن بلاده "لن تتوقف عن برنامجها النووي أو تتراجع عن مساعيها لإتقان تكنولوجيا صناعة الوقود النووي"، مشددا على أن بلاده "لن تتراجع أمام الضغوط، ولا عودة للوراء في الموضوع النووي" وشبه ذلك بـ"القطار بدون مكابح، لا يمكنه التراجع".
وبدوره أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني منوشهر محمدي أن بلاده مستعدة لأي تصور محتمل فيما يتعلق بملفها النووي حتى للحرب، وقال في مؤتمر في مدينة أصفهان بوسط البلاد "أعددنا أنفسنا لأي وضع حتى للحرب"، وتابع: "إن إيران لا تريد سوى توليد طاقة نووية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض على إيران في ديسمبر الماضي عقوبات إيران تشمل مكونات وتقنيات داخلة في البرنامج الصاروخي الإيراني، فضلا عن برنامجها النووي.
دمتم بمودة 0000000000000000000000000000 والسلام
المفضلات