حروف من مذكراتي
تصفحت الذكرى.... وعدت الى البدايه.... الى خطوط باتت بالية.. غطاها قليل من دموعي... فتبعثرت تلك الحروف الحمراء فبدت دموع دم..
اغمضت عيني .. لافتحها بنفس ذاك الزمان وونفس المكان..
فسمعتها صيحاتي كانها لبت نداء دوا بدمي قبل مسمعي.. صيحات لم يفقه احد معناها غيرها امي فهي كانت...
.... ياحسين ....
ما ان بان نور هذه الدنيا إلا وقد سمعت هتاف ارعش القلب وقطع نياطه .. عظم الله اجوركم بالحسين..
صيحات بدت مبحوحة .. ودموع ومشاعر بجروحة .. لم تكن لالم يقهر جسمي .. بل كانت بنفس حسرى وكانت صيحات عتب الى نفسي..
فقد فاتني الركب.. وقتل الحسين.. ولم احضى بنصرته.. فهل معنى لهذه الدنيا بعدك ياحسين..
تفتحت عينان بدمعي عليك ...رأيت الدنيا وقد اردت ثوب السواد.. فتعالت صيحاتي بروح تتجلى اليك.. فستنشقت حبك بقلبي ... بدمي.. بادمعي.. بكل ذرة هي مشاتقة اليك..
حسين .. مسكني بالدنيا.. حسين مضجعي بالقبر.. حسين لحاظات معاشي..
حسين ... ادمع العين .. حسين صرخة الحق... حسين محطة النور والهدى..
هكذا كان ميلادي بمثل هذا اليوم.. كله حرقة واشتياق ومحط للدموع في حب الحسين...
عظم الله اجوركم
المفضلات