
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأبط بودره
أخي الفاضل
واحد فاضي
لكم تقديري و أحترامي
ولكم أخي الفاضل العزيز خالص إحترامي
- هل تعمل المستحبات دوماً في مثل هذه المناسبات ؟؟
لا، أبدا.
- هل تداوم على ذكر معين من الأذكار يومياً ؟؟
لا، أبدا.
- هل تعطي أهمية الى المستحبات في أيام المناسبات أم يقتصر في مثل هذه الليالي على التواجد في المجالس الحسينية ؟؟
لا، أبدا.
لست أتبجح بالأجوبه، ولكنني جوابت بلسان الحال.
وهذا هو المطلوب والله لكي تتم الفائدة للجميع ويتشجع من هو لا يعمل هذه الأعمال ليدلي بدلوه ، فإسمح لي أخي الفاضا بأن أقف إحتراماً لما سطرته حروفك
ولما أجبت به
أخي الفاضل
أعتقد أن قضية الشعائر الحسينيه، فلنقل بالنسبة للبعض، أصبحت مجرد جزء من العادات والتقاليد والإرث الثقافي، وهذا ما يفسر التناقض الغريب في السلوكيات.
وهذا مع الأسف الشديد مشاهد من البعض
حيث أنه يجهز لهذه الشعائر وهي - لايجوز أن نقول عنها أنها فارغة - لكن
في الواقع هو يصرف ربما على تجهيزها الكثير من المال لكن لو طلبت منه أن يكفل يتيماً بنصف ما قد صرفه للتجهيز قسيقول لك ...الجمعيات فيها الخير
وهو يصر على صبغ هذه المناسبة بصبغة تراثية ولا يقبل فيها بالتقدم في الأفكار حتى متناسياً الجانب الأهم وهو إظهار الفرح
فتجدون أحد المجاهرين باللهو (المسجل مرفع لحده أغاني)، وإذا هل محرم الحرام، إستبدل الغناء بالعزاء. ولو سُئل من هو الحسين عليه السلام، أو فيما كانت ثورته، لما أجاب. بالإضافة أن العزاء الذي يسمعه، يجب أن يتماشى مع أُذنه الموسيقيه، بغض النظر عن مضمونه.
وهو مع الأسف تجده إذا خرج فقط العاشر من المحرم أحياناً والبعض إذا جائت ليلة 14 محرم ...عادت حليمة لعادتها القديمة
ونحن هنا لا نقول أيضاً أنهم لا يحضروا في العزاء أو المجالس الحسينية فلربما كلمة يسمعها أحدهم تكون سبباً لهدايته ، وهداية شخص أحب الى الله من الدنيا
مثال آخر، في الموالد، تجدون أنه لا إشكال بالأغاني عندى البعض، بالإضافة الى التفحيط والتجمهر، مجرد مراسيم إحتفاليه بلا هدف. وقد لا حظتم ، أنه حتى ميلاد الحجة عجل الله فرجه و الأمام الحسن عليه السلام، قد طغت عليه صِبغة (القرقيعان)، وتلاشى الهدف من وراء الحقيقي من وراء إحياء الليله. فتجدون بعض المحتفلين، يرتدون زي من التراث (كالإزار والغتره ) بالإضافه إلى عمل منصات من سعف النخيل لإحياء الليله.
لا أنتقدهم، فإنهم مثابون بإذنه تعالى
فكل يعمل على شاكلته
و لكننا وللأسف
أبعد ما نكون، مِن نهج مَن نبكي عليه
وبذلك، يطغى جانب المشاركة على الجانب العقائدي و الروحاني
أسأل الله العفو والعافيه وحسن الختام
في المولد الشريف للإمام الحسن المجتبى عليه السلام
والإمام صاحب الأمر والزمان تخرج لنا في كل عام شيء أشياء أشبه بالموضة المتقلبة فقبل أعوام كانت البوابات منتشرة في المناطق حتى أنك لتجد أن من لديه حالة طوارئ يتحير كيف يصل الى وجهته .
ومرة من المرات التي يجتمع فيها بعض المؤمنين والذين لديهم هذا التوجه لإنشاء بوابة في الشارع دخلت عليهم وهم مجتمعين في مزرعة وسمعت كلامهم وهالني ما يصرفونه من أموال فقط في سبيل إنشاء بواية يتكلم عنه الداني والقاصي فقلت كلمة لهم أغضبت البعض وأخذ بها البعض
قلت لهم :- ميزانيتكم حوالي العشرين الف ريال ستصرفونها لليلة واحده لكن في مجتمعنا العديد من الأيتام يحتاجون القليل من هذا المبلغ ليعيشوا سنة كاملة
فلو خصص لما سيصرف جزء ودفعتموه للأيتام سوف تفرحون النبي الأعظم والإمام أفضل من إنشاء البوابة
والحمد لله تم الغاء فكرة البوابة وعمل مكانها ((مضاف )) يقدم فيه المأكولات والمشروبات وقدم باقي المبلغ الى كفالة الأيتام والحمد لله
مع إحترامي لمن خالفت
أكرر الشكر لكم
لا عدمناكم
المفضلات