أخي الفاضل
واحد فاضي
لكم تقديري و أحترامي
- هل تعمل المستحبات دوماً في مثل هذه المناسبات ؟؟
لا، أبدا.
- هل تداوم على ذكر معين من الأذكار يومياً ؟؟
لا، أبدا.
- هل تعطي أهمية الى المستحبات في أيام المناسبات أم يقتصر في مثل هذه الليالي على التواجد في المجالس الحسينية ؟؟
لا، أبدا.
لست أتبجح بالأجوبه، ولكنني جوابت بلسان الحال.
أخي الفاضل
أعتقد أن قضية الشعائر الحسينيه، فلنقل بالنسبة للبعض، أصبحت مجرد جزء من العادات والتقاليد والإرث الثقافي، وهذا ما يفسر التناقض الغريب في السلوكيات.
فتجدون أحد المجاهرين باللهو (المسجل مرفع لحده أغاني)، إذا هل محرم الحرام، إستبدل الغناء بالعزاء. ولو سُئل من هو الحسين عليه السلام، أو فيما كانت ثورته، لما أجاب. بالإضافة أن العزاء الذي يسمعه، يجب أن يتماشى مع أُذنه الموسيقيه، بغض النظر عن مضمونه.
مثال آخر، في الموالد، تجدون أنه لا إشكال بالأغاني عندى البعض، بالإضافة الى التفحيط والتجمهر، مجرد مراسيم إحتفاليه بلا هدف. وقد لا حظتم ، أنه حتى ميلاد الحجة عجل الله فرجه و الأمام الحسن عليه السلام، قد طغت عليه صِبغة (القرقيعان)، وتلاشى الهدف من وراء الحقيقي من وراء إحياء الليله. فتجدون بعض المحتفلين، يرتدون زي من التراث (كالإزار والغتره ) بالإضافه إلى عمل منصات من سعف النخيل لإحياء الليله.
لا أنتقدهم، فإنهم مثابون بإذنه تعالى
فكل يعمل على شاكلته
و لكننا وللأسف
أبعد ما نكون، مِن نهج مَن نبكي عليه
وبذلك، يطغى جانب المشاركة على الجانب العقائدي و الروحاني
أسأل الله العفو والعافيه وحسن الختام
مع إحترامي لمن خالفت
أكرر الشكر لكم
لا عدمناكم





رد مع اقتباس
المفضلات