تلف الكرة الأرضية طبقات من الأغلفةتشبه تماما تلك الهالة الأثيرية التي تلف جسم الإنسان..وكما أن هالة الإنسان تتعرضللضعف والشفافية أو تغيّر اللون حال المرض..كذلك تلك الطبقات حول الأرض..وقد وصلتاليوم إلى حال مزرية بسبب مختلف أنواع التلوّث الفكري..ومن ضمن أنواع هذا التلوّثالغير معروف هو اللغة المستخدمة عند الشعوب.
تدور حول الكرة الأرضية سلسلةمتّصلة الحلقة والموجة بشكل أفقي تحميها من الدواخل الفلكية واحتراق طبقات البلازمافي الشمس والتي تؤثر حتى على شبكات الهاتف والاتصالات في جميع أنحاء العالم وتؤّثرعلى أصحاب الأزمات القلبية والأمراض الدورية وتدهور عام في الصحة ومن الأمورالمعلومة لدينا أن السبب الرئيس في تآكل هذه الطبقات هو التلوّث المعهود لدىالأغلبية من الاحتراق.ومن الغير معهود أن اللغة المستخدمة من قبل أي شخص في العالمتشكّل دوّامة تشبه الزوابع المغناطيسية تدفع موجات رنّانة من الطاقة. إلى هنا نقفلتتضح نقطة معيّنة وهي أن جميع اللغات المستخدمة تجري موجاتها بشكل عمودي تخرقأغلفة الكرة الأرضية عدا اللغة العربية التي تجري ذبذباتها بشكل أفقي يشبه جريانوتدافع الأمواج في البحار فتراها منسجمة بشكل طبيعي مع الغلاف الجوي بل وتدعم ذلكالغلاف..ومن هنا كانت أهميّة الأذان خصوصا في وقت الفجر حين تقترب السماء منالأرض..ومن هنا كان المغزى في استخدام العلاج بالتنفّس الذي يقوي الهالة الأثيريةعند الفجر بالذات وهو يختصّ بإصبع الإبهام.(والصبح إذا تنفّس).
ومن العجيبأن تعلم أن مجرّد سماع حديث باللغة العربية يبعث على الراحة والهدوء فكيف إذا كانهذا الحديث هو تلاوة لآيات من القرآن الكريم..لذا ترى اليوم في المراكز الصحيّةيعتمدون استخدام كاسيتات للقرآن الكريم لتهدئة المرضى وتخفيف حدّة الأعراض عنهم معأن المرضى أنفسهم لا يفهمون كلمة واحدة مما يسمعون!
وترى كثير من العلماءاليوم يحذّرون من ارتداء الملابس التي تحمل الأسماء والحروف الغير مفهومة بلغاتأجنبية أو تحمل اسم لدار التصميم الخاصة به.
وكما أن الصوت يحمل طاقة كذلكالصمت الذي يعتبر نقطة التقاء لجميع الأمم على امتداد العصور..والعلماء يشيدونبقدرة الصوت الصامت على حمل نوعية طاقة الهندسة الحيوية كاستعمالها خلفية غيرمسموعة تدخل التوازن في طاقة أي نشاطبلا مضايقاتصوتية..
الحروف المنطوقة تحمل بين طيّاتها اهتزازاتتشعر بها النفس دون وعي منا.. والآيات الكريمة والأسماء الحسنى في أثارها الشفاءوزيادة البصيرة وأمور كثيرة لو عددتها قد أنسى الكثير..وبمجرّد التلفّظ بها ترسلسيلا لا يتوقّف من الطاقة التي تسري إلى طريقها..فان كانت للشفاء أبرات..وان كانتللمحبّة أولهت..ولزيادة الرزق أغنت..وللتوفيق..سدّدت..
والأحجار الكريمة لهاذبذبات معيّنة متى لامست جسدا بشريا تحرّكت الذبذبات الكامنة في الحجر لقنوات لاتخطئ في اختيارها ..
كما أن الأوفاق والطلاسم تحمل معها مددا غيبيا لا أعلممن أين..
ولا تسعني عظمة هذه الأمور أن أستبحر فيها بأمان لذا..
هذهالأمور تؤثر في النظام التكويني للفرد بشكل لا يستهان به..!!
فهي لا تزيدالإنسان طاقة..أو تدفع نحسا..أو تحيطه بهالة من نور..!!
إنما هي كلّ هذاوأكثر..!!
وأن التعامل الخاطئ مع هذه الأمور يعني اختلال القوى الفيزيائيةوالنورانية والمغناطيسية داخل الإنسان وهذا مالا يطيقه الجنس البشري وأعلم أن لكلانطلاقة في اكتشاف أو اهتداء لحقيقة نقطة بداية..
أو رمز مشار إليه في كتابالله وسنّة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين)..
ولمّا كان هذا التشريف للغة العربية وحدها تجداليوم ملايين من الناس يهتمون بتعلّم اللغة العربية ليس فقط حفاظا على صحّتهم وصحّةالكرة الأرضية.
بل لأنها تفاجئهم بجديد عنها كليوم..........!!!؟
المفضلات