العروبة مرة أخرى
وهذه المرة زجت في ملعب لكرة القدم ، وتداخلت فيها اختلاف الجنسية والقومية العربية والاسلامية
في مباراة لكرة القدم بين فريق دولة عربية ضد فريق جمهورية إيران الاسلامية
وعادي جدا أن تتجه مشاعر معلق المباراة نحو الدولة العربية التي تلعب ضد الجمهورية الاسلامية ، وخاصة إذا كان ابن هذه الدولة وينتمي إليها ، فهو سيشجعها ويتمنى لها الفوز على الفريق الخصم
عقولنا كيف تفكر وإلى أين تتجه ، وكيف نفسر مجريات الأحداث ؟
ليس هناك فرق بين عربي وعجمي وأسود وأبيض ، إلا بالتقوى ، هكذا أمرنا ديننا الحنيف ووجهنا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وآله
سلمان الفارسي رضي الله عنه ، صحابي جليل قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله ، سلمان منا أهل البيت ، وأطلق عليه اسم سلمان المحمدي
قد يكون معلق مباراة الدولة العربية على حق لتأيده وانحيازه للبلد العربي ، وهو شيء عادي ، لا دخل له بالقومية العربية والعروبة
وقد يكون كاتب الموضوع يقصد شيء آخر من إعادة موضوع العروبة بصيغة آخر
والله من وراء القصد
قد يكون ردي مشوش بعض الشيء ،
لأني على عجالة من أمري
ولي عودة إن شاء الله
مع تحياتي
المفضلات