نواة الدنيا
تقديري لكم




ومالذي يجعلني لكلام الناس؟
نعم، قد يحز في نفسي أنه يُتَكلَّم على ،
فأنا بشر في النهايه والأحساس موجود،
ولكني أمرن نفسي على التالي:

أولاً:
رضا الناس غاية لا تدرك، فمثل ما أنه من المستحيل أن أبلط البحر مثلاً، لماذا أكترث إن لم أستطع أنا.

الثاني:
وهو الأهم في رأيي، أن من يتكلم إما حاقد أو تافه *، فإن كان حاقد، فكلامه في كل الأحوال لا يتوقف، و إن كان تافه، فليس من المنطقي أن أنزل لمستواه و أكترث لقوله.

فعلم أن
إذا طُعنت من الخلف فأعلم أنك في المقدمة
ولا ترمى بالحجاره إلا الشجرة المثمره
واذا اتتني مذمة من ناقص .... فهي الشهادة اني كامل*

*كل ماذكر على الإفتراض صحة الموقف، وبدون تعصّب أو تحجّر لرأي، مع أخذ مبدأ تقبل النصيحة بالحسبان.







أكرر تقديري والأمتنان
في حفظ الرحمن
لا عدمناكم