اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوم سعيد مشاهدة المشاركة
بسمه تعالى

قبل أن أقرأ هذا الموضوع قرأت مثله الكثير ، بل لا أكذب عليكم إنني أعيش سعادة لا أريد لها أن تزول وهي تلك الآمال التي يعقدها البعض على المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وفي كل بقاع الدنيا ، أخوكم العبد لله
يوم سعيد
السلام عليكم

أشكركم جميعا على متابعة الموضوع والمشاركة فيه 0

كلماتك أخي العزيز الفاضل (يوم سعيد) أسعد الله أيامك على الدوام ، وحقق الله أمانيك بلا تأخير 0

كلماتك تلك نابعة من قلب صادق وأحساس كبير شعرت به في أعماقي ، ولا أظن أن هذا اللون من الكلمات تنطلق إلا من قلب يحمل دفئ الايمان بمقايسس ربانية ، وليست مادينة ، أعاننا الله تعالى ووفقنا الى حمل هذا النوع من الشعور والآمال 0

لا أدري كيف أعبر عن شكري العميق لك وللجميع ، وأتمنى من العلي القدير أن يتحقق الوعد الالهي بنصرة المظلومين والمستضعفين ، وكنت أقول منذ فترة ، الى متى والدنيا بهذه الحالة من ناحية سيطرة الظالمين والمفسدين ، ومتى سيتحقق الوعد الالهي بالنصر والتمكين 0

فدائما الجبابرة يعتقدون من خلال أعمالهم ، أن تمكين الله للمستضعفين هو بعيد المنال ، حسب مقاييسهم المادية وما يرونه من قدرات وقوة لديهم ، لكن الله قاهر وقادر ، وما يرونه اليوم بعيدا ، نراه نحن قريبا 0

ومن يعتقد أن القوة الحالية الامريكية أو غيرها ، هي من تسير الامور وتفرض الوقائع ، فهو مخطأ ، وانظروا الى حال الطغاة والجبابرة عبر التاريخ ، لتروا بعين البصيرة والايمان أن أمثال أمريكا تنقضي قوتها وجبروتها ، كمثل الانحدار من هرم ، صعوده صعب ، والهبوط منه سريع 0

دوام الحال من المحال ، وبقاء القوة لدى المتجبرين هو أمر مؤقت لا يلبث أن يصبح غبار تذروه الرياح ، فمن كان يعتقد أن حزب الله يهزم العالم المتجبر بأكمله عام 2006م ، ومن يعتقد في هذه الايام أن حزب الله سيحرر فلسطين مع حركة حماس بأنه أمر بعيد ، فعندما يتحقق سيراه قريب 0

هذا الايمان في القلوب سيشع على العالم أجمع ، بتحقيق الوعد الالهي ، فيا رب العباد ويا رازق الطير ، ويا من قهر عباده ، ويا من يصير الامور ، أطل أعمارنا يا حي يا قيوم لزيارة القدس وتحقيق النصر على الاعداء 0

دمتم بمودة 0000000000000000000000000 والسلام