السلام عليكم
أشكر لك هذا الطرح ، ولكن هناك المعلومات التالية حول تفسير الآيات المذكورة موجودة في (cd) أسمه جامع تفاسير الشيعة مكون من أكثر من (59) تفسيرا ، وقد تتبعت هذه التفاسير قبل طرحي لهذه الآيات بفترة طويلة ، والى عهد قريب ، فوجدت أن :
أغلب المفسرين يؤيدون حصول الافساد الاول ، ويستدلون ( بنبوخذ نصر ) ، وذلك أن اليهود أصبح لهم شأن كبير قبل عهد وأثناء حكمه ثم قضى عليهم 0
والآيات تشير الى جانب مهم وهو : أن أمر اليهود ومكانتهم لابد أن تكون كبيرة وعظيمة حتى يحصل الفساد المراد من الآيات ، ولان اليهود في تاريخهم لم يتبؤوا هذه المكانة الكبيرة سوى في عهد نبوخد نصر لذا كان هو بالفعل الافساد الاول حسب رأي أغلب المفسرين 0
وتشير الدلائل والمصادر التاريخية ، التي سطرها علماؤنا الى أن الافساد الثاني هو بالفعل ما هم عليه اليهود الآن ، وذلالة ذلك شأن اليهود الحالي ومكانتهم العالمية ، وأنهم سيتعرضون الى ضربات الاذلال ، والتشهير بهم وبأفعالهم القبيحة في العالم ، وعبر عنها القرآن بأساءة الوجه الواحدة تلو الاخرى حتى يتم القضاء عليهم بدخول المسجد كما دخلوه أول مرة 0
وهناك اشارة لطيفة من قبل المفسرين حول كلمة ( عباد لنا ) حيث لم يكن تخصيص هذه الكلمة سوى من أجل الاشارة الى أن اليهود سيطردون ليس فقط كما يعتقد البعض على يد المسلمين بالضرورة ، وإنما من الممكن أن يكون من غير المسلمين ، لان كلمة عباد تعني جميع من هم على وجه الارض من المسلمين أو من غيرهم 0
دمتم بمودة 0000000000000000000000000 والسلام
المفضلات