اللهم صل على محمد و آل محمد
بدون مقدمات 00000000000 هل سنزور القدس قبل الممات
قال تعالى : { 000وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)0000وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) 000} سورة الاسراء
قال تعالى : { لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ } (14) سورة الحشر
قال تعالى : { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } (82) سورة المائدة
قال تعالى : { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } (120) سورة البقرة
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } (51) سورة المائدة
قال تعالى : { وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } (56) سورة المائدة
أشرقت الانوار من لبنان العزيز على قلب جميع المسلمين والاحرار في العالم ، لمعزتهم للقائد الكبير ، السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى ، فما إن لاح هذا النور حتى جاء بعاصفة قوية أحيت القلوب والنفوس والامل والعز والكرامة والاباء والصمود والانتصار في نفوس جميع المستمعين وغير المستمعين لخطابه 0
حقيقة والحق يقال أن السيد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني (قد) أنجب ابطالا أكملوا من بعده المسير ، ومهدوا من بعده معالم احياء الدين وحدوده ، ولعل استمرار هذا النهج نابع من استمرار نهج الامام الحسين (ع) ولم يكن مثل هذا الطريق ليستمر لولا امدادات اليد الغيبية ، ولم يكن هذا النهج ليستمر لولا مساندة وقيادة ولي امر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنائي حفظه الله تعالى ، ولم يكن هذا الطريق ليأخذ بعده وقوته في النفوس لولا سيد المقاومين السيد حسن نصر الله حفظه الله تعالى 0
لم يكن أحدا ليحقر ابناء القردة والخنازير بمثل ما فعل السيد حسن نصر الله ، ولم يستطع أحدا أن يبرز للعالم كيان بيت العنكبوت بمثل ما أبرزه السيد حسن نصر الله ، ولم ينطق أحدا بزوال هذا الكيان إلا من مدرسة الامام الخميني الكبير (قد) 0
هذا الايمان في القلوب وهذا الحاضن الشعبي الذي يذكرنا بأنصار أبي عبد الله الحسين (ع) ، وهذه القيادة الحكيمة هي التي جعلت منارات القدس الشريف أمام أعيننا ، وهي التي جعلت ريح وعبق المسجد الاقصى نتفسه بقلوبنا وأنفوسنا ، هؤلاء هم جند الامام المهدي المنتظر (عج) ، هم الممهدون الحقيقيون لدولة بقية الله ، هم عزنا وشرفنا وكرامتنا وفخرنا وهم الامل المنتظر والماضي الرصين 0
وكما قال الشيخ حسين الاكرف ( أراك فأسموا في قداسة ما أرى ، كأن الليالي جددت فيك حيدرا ) ، فما أعظمه من حب كبير نحمله في عروقنا وقلوبنا وكل شعرة من أبداننا لك ولحزبك وللمدرسة التي تنتمي لها يا سيد حسن نصر الله 0
جعلتنا نكتب عناوين رؤية القدس وزيارة القدس وعز المسلمين وظهور الدين ، فجزاك الله عنا أحسن الجزاء ، وأثابك بعدد الرمل والحصى ، حسنات تتكاثر ، ورزقنا الجلوس الى جانبك والجهاد تحت رايتك ، والنظر الى كرم وجهك ، والنصر على الاعداء 0
تلك الآيات تشير الى مصير اليهود في فلسطين ، وحال اليهود عند النزال ، وبغض اليهود لاهل التقوى والايمان ، وسعي اليهود لتدمير أمة الاسلام ، وعدم اتخاذ اليهود أنصار وأولياء من دون المؤمنين كما تفعله بعض حكومات الخيانة والعمالة والذل والهوان 0000الخ ، وفي الاخير فإن حزب الله هم الغالبون 0
تلك الآيات أخبرتنا بمصير من أنهيت وجودهم قبل الانتهاء ، وأذللتهم قبل الزوال ، وحقرتهم بعد النضال ، وصيرتهم كأن لم يكونوا من قبل ، وأنا على علم بعمق ما تحمله من تقوى وايمان ، يا سيدا ملك القلوب والاذهان ، أننا سنزور القدس بعد برهة من الزمان وربما الآن000 الآن000 الآن 0
دمتم بمودة 000000000000000000 والسلام
المفضلات